[رزأ] الرزء: المصيبة، والجمع: الارزاء. ورزأت الرجل أرزؤه رزءا، ومرزئة، إذا أصبت منه خيرا ما كان. ويقال: ما رزأته ماله، وما رزئته ماله، أي: ما نقصته، وارتزأ الشئ: انتقص.
قال الشاعر ابن مقبل، يصف فحلا (1):
* فلم يرتزئ بركوب زبالا * والمرزئة: المصيبة، وكذلك: الرزيئة، والجمع: الرزايا. ورجل مرزأ، أي كريم، يصيب الناس خيره. وقد رزأته رزيئة، أي أصابته مصيبة.
[رشأ] الرشأ، على فعل بالتحريك: ولد الظبية الذي قد تحرك ومشى.
[رطأ] رجل رطئ، على فعيل، بين الرطإ بالتحريك، أي أحمق.
[رفأ] رفأت الثوب أرفؤه رفأ، إذا أصلحت ما وهي منه، وربما لم يهمز. يقال: من اغتاب خرق، ومن استغفر رفأ.
والرفاء بالمد: الالتئام والاتفاق (1)، يقال للمتزوج بالرفاء والبنين. وقد رفأت المملك ترفئة وترفيئا، إذا قلت له ذلك. قال ابن السكيت: وإن شئت كان معناه بالسكون والطمأنينة، فيكون أصله غير الهمز، من قولهم:
رفوت الرجل إذا سكنته.
وأرفأت السفينة: قربتها من الشط. وذلك الموضع مرفأ. وأرفأت إليه: لجأت.
ورافأته في البيع: حابيته. وترافؤوا، أي توافقوا، وتظاهروا.
[رقأ] رقأ الدمع، يرقأ رقأ ورقوءا: سكن، وكذلك الدم.
وأرقأ الله دمعه: سكنه.
والرقوء، على فعول بالفتح: ما يوضع على الدم، فيسكن. وفى الحديث: " لا تسبوا الإبل فإن فيها رقوء (2) الدم " أي إنها تعطى في الديات، فتحقن بها الدماء..
ويقال: ارقأ على ظلعك، لغة في قولك:
ارق على ظلعك، أي ارفق بنفسك ولا تحمل عليها أكثر مما تطيق.
[رمأ] أبو زيد: رمأت الإبل بالمكان ترمأ رمأ ورموءا، إذا أقامت به (3).