الجلد إذا قشر، تقول منه: حلئ الأديم حلا بالتحريك، إذا صار فيه التحلئ.
والحلا أيضا: العقبول.
وقد حلئت شفتي، أي: بثرت.
أبو زيد: حلاته بالسوط حلا، إذا جلدته به، وحلاته بالسيف: ضربته به، وحلاته مائة (1) درهم، إذا أعطيته.
وحلات الإبل عن الماء تحلئة وتحليئا، إذا طردتها عنه، ومنعتها أن ترده، قال الشاعر (2):
لحائم حام حتى لا حوام به * محلا عن سبيل الماء مطرود وكذلك غير الإبل. قال امرؤ القيس:
* كمشي الأتان حلئت عن مناهل (2) * ويقال: قد حلات السويق. قال الفراء:
قد همزوا ما ليس بمهموز، لأنه من الحلواء.
[حمأ] الحمأ: الطين الأسود، قال الله تعالى:
(من حمإ مسنون).
وكذلك الحمأة بالتسكين، تقول منه:
حمأت البئر حمأ، بالتسكين، إذا نزعت حمأتها.
وحمئت البئر حمأ، بالتحريك: كثرت حمأتها. وأحمأتها إحماء: ألقيت فيها الحمأة.
عن ابن السكيت.
وحمئت عليه: غضبت. عن الأموي.
والحمء: كل من كان من قبح الزوج، مثل: الأخ والأب (1)، وفيه أربع لغات، حمء بالهمز. وأنشد أبو عمرو:
* تيذن فإني حمؤها وجارها (2) * وحما مثل قفا، وحمو مثل أبو، وحم مثل أب، والجمع الأحماء.
[حنأ] الحناء بالمد والتشديد معروف، والحناءة أخص منه. أبو زيد: حنأت لحيته بالحناء تحنئة وتحنيئا: خضبت. والحناءتان: نقوان أحمران من رمل عالج (3). (قال الطرماح:
يثير نقا الحناءتين ويبتنى * به نقب إدلاج كنقب الصيادن)