الغرائر، والجلال أيضا. قال أبو ذؤيب يصف سحابا:
يضئ ربابا كدهم المخا * ض جللن فوق الولايا الوليحا [ويح] ويح: كلمة رحمة. وويل كلمة عذاب. وقال اليزيدي: هما بمعنى.
تقول: ويح لزيد، وويل لزيد، ترفعهما على الابتداء. قال حميد:
* ويح لمن لم يدر ما هن ويحما (1) * ولك أن تقول: ويحا لزيد وويلا لزيد (1)، فتنصبهما بإضمار فعل، كأنك قلت: ألزمه الله ويحا وويلا، ونحو ذلك. ولك أن تقول: ويحك وويح زيد، وويلك وويل زيد بالإضافة، فتنصبهما بإضمار فعل.
وأما قولهم: فتعسا لهم، وبعدا لثمود، وما أشبه ذلك فهو منصوب أبدا، لأنه لا تصح إضافته بغير لام، لأنك لو قلت فتعسهم أو بعدهم لم يصلح، فلذلك افترقا.