والقالب، بالفتح: قالب الخف وغيره.
والقالب، بالكسر: البسر الأحمر.
والقليب: البئر قبل أن تطوى (1)، تذكر وتؤنث، وقال أبو عبيد: هي البئر العادية القديمة، وجمع القلة أقلبة. قال عنترة يصف جعلا:
كأن مؤشر العضدين حجلا * هدوجا بين أقلبة ملاح والكثير قلب. قال الشاعر (2):
وما دام غيث من تهامة طيب * بها قلب عادية وكرار وقد شبه العجاج بها الجراحات فقال:
* عن قلب ضجم تورى من سبر * وأبو قلابة: رجل من المحدثين.
[قتب] القنب: وعاء قضيب الفرس وغيره من ذوات الحافر.
والقنيب: جماعات الناس.
والمقنب: ما بين الثلاثين إلى الأربعين من الخيل. والمقنب أيضا: شئ يكون مع الصائد يجعل فيه ما يصيده. حكاه أبو عبيد في المصنف عن القناني.
والقنب: الآبق (3)، عربي صحيح.
قال ابن دريد: قنب الزرع تقنيبا، إذا أعصف. قال: وتسمى العصيفة القنابة. والعصيفة:
الورق المجتمع الذي يكون فيه السنبل.
[قوب] قبت الأرض أقوبها، إذا حفرت فيها حفرة مقورة، فانقابت هي. وقوبت الأرض تقويبا مثله. وتقوب الشئ، إذا انقلع من أصله.
وقاب الطائر بيضته، أي فلقها، فانقابت البيضة وتقوبت بمعنى.
وتقوب من رأسه مواضع، أي تقشر.
والأسود المتقوب، هو الذي سلخ جلده من الحيات.
وقولهم في المثل: " برئت قائبة من قوب " فالقائبة: البيضة، والقوب، بالضم: الفرخ. قال أعرابي من بنى أسد لتاجر استخفره: إذا بلغت بك مكان كذا فبرئت قائبة من قوب، أي أنا برئ من خفارتك.
والقوباء: داء معروف يتقشر ويتسع، يعالج بالريق: وهي مؤنثة لا تنصرف، وجمعها قوب.
وقال (1):
يا عجبا لهذه الفليقه * هل تغلبن القوباء الريقه وقد تسكن الواو منها استثقالا للحركة على الواو، فإن سكنتها ذكرت وصرفت. والياء فيه للالحاق بقرطاس، والهمزة منقلبة منها. قال