الصحاح - الجوهري - ج ١ - الصفحة ١٥٩
وشابة في شعر أبى ذؤيب (1): اسم جبل بنجد.
والشائبة: واحدة الشوائب، وهي الأقذار والأدناس.
[شهب] الشهبة في الألوان: البياض الذي غلب على السواد. وقد شهب الشئ بالكسر شهبا، واشتهب الرأس. وفرس أشهب، وقد اشهب اشهبابا، واشهاب اشهيبابا مثله.
وغرة شهباء، وهو أن يكون في غرة الفرس شعر يخالف البياض.
واشهاب الزرع، إذا هاج وبقى في خلاله شئ أخضر.
ويقال لليوم ذي الريح الباردة والصقيع:
أشهب، والليلة شهباء. وكتيبة شهباء، لبياض الحديد. والنصل الأشهب: الذي برد فذهب سواده.
والشهاب: شعلة نار ساطعة. وإن فلانا لشهاب حرب، إذا كان ماضيا فيها. والجمع شهب وشهبان أيضا، عن الأخفش، مثل حساب وحسبان.
والشهاب: اللبن الضياح والشوهب: القنفذ.
[شهرب] الشهربة: العجوز الكبيرة، مثل الشهبرة.
قال الراجز:
أم الحليس لعجوز شهربه * ترضى من اللحم بعظم الرقبة واللام مقحمة في العجوز.
[شيب] الشيب والمشيب واحد. وقال الأصمعي:
الشيب بياض الشعر: والمشيب دخول الرجل في حد الشيب من الرجال. قال ابن السكيت في قول عدى (1):
* والرأس قد شابه المشيب (2) * يعنى بيضه المشيب، وليس معناه خالطه.
وأنشد:
قد رابه ولمثل ذلك رابه * وقع المشيب على السواد فشابه أي بيض مسوده.

(1) هو قوله:
كأن ثقال المزن بين تضارع * وشابة برك من جذام لبيج (1) قال ابن بري: هذا البيت زعم الجوهري أنه لعدي، وهو لعبيد بن الأبرص.
(2) صدره:
* تصبو وأنى لك التصابي *
(١٥٩)
مفاتيح البحث: الحرب (1)، الغلّ (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 ... » »»
الفهرست