يعنى معاقرة غالب وسحيم، فقوله سب شتم، وسب عقر:
والتساب: التشاتم. والتساب: التقاطع.
ورجل مسب بكر الميم: كثير السباب.
ويقال: صار هذا الامر سبة عليه، بالضم، أي عارا يسب به.
ورجل سبة، أي يسبه الناس. وسببة، أي يسب الناس. قال أبو عبيد: السب بالكسر:
الكثير السباب. وسبك أيضا: الذي يسابك قال الشاعر (1):
لا تسبنني فلست بسبي * إن سبى من الرجال الكريم والسب أيضا: الخمار، وكذلك العمامة.
قال المخبل السعدي:
وأشهد من عوف حلولا كثيرة * يحجون سب الزبرقان المزعفرا والسب: الحبل في لغة هذيل. قال أبو ذؤيب:
تدلى عليها بين سب وخيطة * بجرداء مثل الوكف يكبو غرابها والسبوب: الحبال. قال ساعدة بن جؤية:
صب اللهيف لها السبوب بطغية * تنبي العقاب كما يلط المجنب والسب: شقة كتان رقيقة. والسبيبة مثله، والجمع السبوب والسبائب. قال الراجز (1):
ينير أو يسدى به الخدرنق * سبائبا يجيدها ويصفق وإبل مسببة، أي خيار، لأنه يقال لها عند الاعجاب بها: قاتلها الله!
ويقال: بينهم أسبوبة يتسابون بها.
والسبب: الحبل. والسبب أيضا: كل شئ يتوصل به إلى غيره. والسبب اعتلاق قرابة.
وأسباب السماء: نواحيها في قول الأعشى:
* ورقيت أسباب السماء بسلم (2) * والله مسبب الأسباب، ومنه التسبيب.
والسبيب: شعر الناصية والعرف والذنب.
والسبسب: المفازة. يقال: بلد سبسب، وبلد سباسب. وقول النابغة:
رقاق النعال طيب حجزاتهم يحيون بالريحان يوم السباسب يعنى به عيدا لهم.
والسبابة من الأصابع: التي تلي الابهام.