3 - وعن الحسين بن نعيم الصحاف، قال:
كنت أنا وهشام بن الحكم وعلي بن يقطين ببغداد، فقال علي بن يقطين: كنت عند العبد الصالح فقال لي: يا علي بن يقطين، هذا علي سيد ولدي، أما إني قد نحلته كنيتي (1) - وفي رواية أخرى: كتبي - فضرب هشام براحته جبهته، ثم قال: ويحك، كيف قلت؟ فقال علي بن يقطين: سمعته والله منه كما قلت، فقال هشام: إن الأمر والله فيه من بعده (2).
4 - وعن نعيم القابوسي، عن أبي الحسن موسى (عليه السلام)، قال: ابني علي أكبر ولدي، وآثرهم عندي، وأحبهم إلي، وهو ينظر معي في الجفر، ولم ينظر فيه إلا نبي أو وصي نبي (3).
5 - وعن الحسين بن المختار، قال: خرجت إلينا ألواح من أبي الحسن موسى (عليه السلام) وهو في الحبس: عهدي إلى أكبر ولدي أن يفعل كذا، وأن يفعل كذا، وفلان لا تنله شيئا حتى ألقاك أو يقضي الله علي بالموت (4).