قال: قلت: له الرضا والتسليم (1).
13 - وعن محمد بن إسماعيل بن الفضل الهاشمي، قال:
دخلت على أبي الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام) وقد اشتكى شكاية شديدة، فقلت له: إن كان ما أسأل الله أن لا يريناه، فإلى من؟
قال: إلى علي ابني، وكتابه كتابي، وهو وصيي وخليفتي من بعدي (2).
14 - وعن داود بن كثير، قال:
قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): جعلت فداك - وقدمني للموت قبلك - إن كان كون، فإلى من؟
قال: إلى ابني موسى.
فكان ذلك الكون، فوالله ما شككت في موسى طرفة عين قط، ثم مكثت نحوا من ثلاثين سنة، ثم أتيت أبا الحسن موسى فقلت له: جعلت فداك، إن كان كون فإلى من؟
قال: علي ابني.
قال: فكان ذلك الكون، فوالله ما شككت في علي طرفة عين قط (3).