6 - وعن زياد بن مروان القندي، قال: دخلت على أبي إبراهيم وعنده أبو الحسن ابنه (عليه السلام) فقال لي:
يا زياد، هذا ابني فلان، كتابه كتابي، وكلامه كلامي، ورسوله رسولي، وما قال فالقول قولي (1).
7 - وعن محمد بن الفضيل، قال: حدثني المخزومي - وكانت أمه من ولد جعفر بن أبي طالب - قال: بعث إلينا أبو الحسن موسى فجمعنا ثم قال: أتدرون لم جمعتكم؟ فقلنا: لا. قال: اشهدوا أن ابني هذا وصيي، والقيم بأمري، وخليفتي من بعدي، من كان له عندي دين فليأخذه من ابني هذا، ومن كانت له عندي عدة فليتنجزها منه، ومن لم يكن له بد من لقائي فلا يلقني إلا بكتابه (2).
8 - وعن داود بن سليمان، قال: قلت لأبي إبراهيم (عليه السلام): إني أخاف أن يحدث حدث ولا ألقاك، فأخبرني من الإمام بعدك؟ فقال: ابني فلان، يعني أبا الحسن (عليه السلام) (3).