وكلمة يزيد فأرضاه، وجعله واليا على خراسان (1).
2 - مروان بن الحكم وشحب مروان بن الحكم البيعة ليزيد، وتقديمه عليه فقد كان شيخ الأمويين وزعيمهم، فقال له:
" أقم يا ابن أبي سفيان، واهدأ من تأميرك الصبيان، واعلم أن لك في قومك نظراء وان لهم على مناوئتك وزرا ".
فخادعه معاوية وقال له:
" أنت نظير أمير المؤمنين بعده، وفي كل شدة عضده، فقد وليتك قومك، وأعظمنا في الخراج سهمك، وإنا مجيرو وفدك ومحسنو وفدك " (2).
وقال مروان: لمعاوية " جئتم بها هرقلية تبايعون لأبناؤكم (3).
3 - زياد بن أبيه وكره زياد بن أبيه بيعة معاوية لولده، وذلك لما عرف به من الاستهتار والخلاعة والمجون ويقول المؤرخون: ان معاوية كتب إليه يدعوه إلى أخذ البيعة بولايته العهد ليزيد، وانه ليس أولى من المغيرة بن شعبة، فلما قرا كتابه دعا برجل من أصحابه كان يأتمنه حيث لا يأتمن أحدا غيره فقال له: اني أريد أن ائتمنك على ما لم أئتمن على بطون الصحائف إئت معاوية وقل له: يا أمير المؤمنين ان كتابك ورد علي بكذا، فماذا يقول