أ - ان عمر محدث - بصيغة المفعول - اي تحدثه الملائكة.
ب - إن السكينة تنطق على لسان عمر.
ج - إن عمر يلقنه الملك.
د - إن الملائكة لتستحي من عثمان (1).
إلى كثير من أمثال هذه الأخبار التي وضعت في فضل الصحابة، يقول المحدث ابن عرفة المعروف بنفطويه: " ان أكثر الأحاديث الموضوعة في فضائل الصحابة افتعلت في أيام بني أمية تقربا إليهم بما يظنون أنهم يرغمون به أنوف بني هاشم... " (2) كما وضعوا في فضل الصحابة الأحاديث المماثلة للأحاديث النبوية في فضل العترة الطاهرة كوضعهم: " ان سيدي كهول أهل الجنة أبو بكر وعمر " وقد عارضوا بذلك الأحاديث المتواتر " الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة " (3).
الطائفة الثانية: وضع الاخبار في ذم العترة الطاهرة والحط من شانها فقد اعطى معاوية سمرة بن جندب أربع مائة الف على أن يخطب في أهل الشام، ويروي لهم أن الآية الكريمة نزلت في علي وهي قوله تعالى:
" ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد " (4) فروى لهم سمرة ذلك واخذ العوض الضخم من بيت المال المسلمين (5)... ومما رووا أن النبي (ص) قال في آل