وروى الإمام أحمد برجال الصحيح عن شداد بن أوس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اني لا أخاف على أمتي الا الأئمة المضلين (1)، وإذا وضع السيف في أمتي لا يرفع عنهم إلى يوم القيامة).
وروى الطبراني عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يكون في آخر الزمان أمراء ظلمة، ووزراء فسقة، وقضاة خونة، وفقهاء كذبة، فمن أدرك ذلك الزمان فلا يكونن لهم جابيا، ولا عريفا ولا شرطيا).
وروى البزار برجال الصحيح الا حبيب بن عمران الكلاعي فيحرر رجاله عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تقوم الساعة حتى يبعث الله أمراء كذبة، ووزراء فجرة، وأمناء خونة، وقراء فسقة، سمتهم سمت الرهبان وليس لهم رغبة، أو قال: رعية أو قال: رعة، فيلبسهم الله فتنة غبراء مظلمة يتهوكون فيها تهوك اليهود في الظلم).
وروى الطبراني برجال الصحيح خلا مؤمل بن اهاب وهو ثقة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يكون عليكم أمراء هم شر من المجوس).
وروى الإمام أحمد والطبراني عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: ذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (يكون في هذه الأمة في آخر الزمان)، أو قال: (يخرج رجال من هذه الأمة في آخر الزمان معهم سياط كأذناب البقر، يغدون في سخط الله ويروحون في غضبه).
وروى البزار برجال الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (ان طالت بك حياة يوشك أن ترى قوما يغدون في سخط الله ويروحون في لعنة الله، بأيديهم مثل أذناب البقر).
وروى أبو يعلى عن معاوية رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سيكون أمراء لا يرد عليهم قولهم يتهافتون)، وفي لفظ: (يتقاحمون في النار كما تتقاحم القردة، يتبع بعضهم بعضا).
وروى أبو يعلى وابن حبان عن أبي سعيد وأبي هريرة رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ليأتين على الناس زمان يكون عليهم أمراء سفهاء، يقدمون شرار الناس، ويظهرون بخيارهم، ويؤخرون الصلاة عن مواقيتها، فمن أدرك ذلك منكم، فلا يكونن عريفا ولا شرطيا ولا جابيا ولا خازنا).
وروى أحمد بن منيع برجال ثقات وابن أبي شيبة، وأبو يعلى عن أبي هريرة رضي الله