سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الكلالة فقال: ما خلا الولد والوالد.
وروى الطبراني وغيره عن أبي الدرداء - رضي الله تعالى عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن الراسخين في العلم، قال من برئت يمينه وصدق لسانه، واستقام قلبه وعف بطنه وفرجه، فذلك من الراسخين في العلم.
وروى الحاكم وصححه عن أنس - رضي الله تعالى عنه - قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن القناطير المقنطرة قال: " القنطار ألف أوقية " (1).
وروى الإمام أحمد وابن ماجة عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " القنطار اثنا عشر ألف أوقية " (2).
وروى الترمذي وصححه عن أبي أمية الشعباني قال: أتيت أبا ثعلبة الخشني، فقال:
كيف نصنع بهذه الآية؟ قال: أي آية، قلت: قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم) (المائدة / 105) قال: أما والله، لقد سألت عنها خبيرا قال:
سألت عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " بل ائتمروا بالمعروف، وتناهوا عن المنكر، حتى إذا رأيت شحا مطاعا وهو متبعا، ودنيا مؤثرة وإعجاب كل ذي رأي برأيه، فعليك بخاصة نفسك ودع العوام " (3).
روى الإمام أحمد والطبراني وغيرهما عن أبي عامر الأشعري: قال: إنه كان فيهم شئ فاحتبس عن النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " ما حسبك " قال: قرأت هذه الآية: (يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم) (المائدة / 105) فقال له النبي صلى الله عليه وسلم " لا يضركم من ضل من الكفار إذا اهتديتم " (4) (المائدة / 105).
وروى ابن مردويه عن جابر بن عبد الله - رضي الله تعالى عنهما - قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عمن استوت حسناته وسيئاته، فقال: " أولئك أصحاب الأعراف ".
وروى الطبراني والبيهقي وسعيد بن منصور وغيرهم عن عبد الرحمن المدني قال:
سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أصحاب الأعراف؟ قال: هم ناس قتلوا في سبيل الله بمعصية آبائهم