أفنصلي في مرابض الغنم؟ قال: نعم ورواه ابن أبي شيبة بلفظ أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نصلي في مرابض الغنم ي ولا نصلي في أعطان الإبل، وفي لفظ: كنا نصلي في مرابض الغنم، ولا نصلي في أعطان الإبل.
وروى الإمام أحمد والبخاري عن عمران بن الحصين - رضي الله تعالى عنه - قال:
كانت بي بواسير فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صلاة الرجل قاعدا فقال: " إن صلى قائما فهو أفضل، ومن صلى قاعدا فله نصف أجر القائم، ومن صلى نائما فله نصف أجر القاعد ".
وروى أبو داود وعبد الرزاق واللفظ له عن عبد الله بن أبي أوفى - رضي الله تعالى عنه - قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إني لا أستطيع أن أتعلم القرآن، فماذا يجزؤني؟ قال: تقول: سبحان الله، والحمد لله والله أكبر، ولا إله إلا الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله، العلي العظيم، فقال الرجل هكذا، أو جمع أصابعه الخمس، قال: هذا لله، فما لي قال: تقول اللهم اغفر لي وارحمني واهدني وارزقني وعافني، وقبض الرجل كفه جميعا فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أما هذا فقد ملا يديه من الخير.
وروى الدارقطني وضعف إسناده عن علي - رضي الله تعالى عنه - قال: قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم أأقرأ خلف الامام أو أنصت؟ قال: بل أنصت، فإنه يكفيك.
وروى ابن عدي والبيهقي في كتاب " الغزاة " عن أبي أمامة قال: قال رجل: يا رسول الله أفي كل صلاة قراءة؟ قال: " نعم، ذلك واجب ".
وروى البيهقي عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده - رضوان الله عليهم - قال:
جاءت الحطابة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا رسول الله إنا لا نزال سفرا فكيف نصنع بالصلاة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (....).
وروى الشيخان عن كعب بن عجرة - رضي الله تعالى عنه - قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا: يا رسول الله، قد علمتنا كيف نسلم عليك، فكيف نصلي عليك؟ قال:
قولوا: اللهم، صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم، بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم إنك حميد مجيد.
وروى مسلم عن ابن مسعود - رضي الله تعالى عنه - قال: أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في مجلس سعد بن عبادة فقال له بشر بن سعد: أمرنا الله أن نصلي عليك يا رسول الله، فكيف نصلي عليك؟ فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تمنينا، أنه لم يسأله ثم قال صلى الله عليه وسلم: قولوا: " اللهم، صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم، وبارك على محمد وعلى أزواجه وذريته كما باركت على إبراهيم إنك حميد مجيد ".