الباب الثامن عشر في إعجابه بالاترج والحمام الأحمر إن صح الخبر روى الطبراني بسند ضعيف عن أبي كبشة الأنماري رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعجبه النظر إلى الأترج، وكان يعجبه النظر إلى الحمام الأحمر (1).
وروى أبو القاسم البغوي وقاسم بن أصبع وأبو بكر بن أبي خيثمة والدارقطني في غرائب مالك عن أبي كبشة الأنماري - رضي الله تعالى عنه - قال: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحب وفي لفظ " كان يعجبه " النظر إلى الأترج وإلى الحمام الأحمر.
وهذه الأسانيد ضعيفة جدا.
وروى الطبراني وابن قانع وابن السني وأبو نعيم كلاهما في الطب النبوي بسند ضعيف عن حبيب بن عبيد الله عن أبي كبشة عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعجبه النظر إلى الأترج ويعجبه النظر إلى الحمام الأحمر (1).
وروى الحاكم في التاريخ وأبو نعيم في الطب النبوي بسند ضعيف عن عائشة - رضي الله تعالى عنها - قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعجبه النظر إلى الخضرة وإلى الحمام الأحمر.
وروى ابن حبان في الضعفاء وابن السني وأبو نعيم معا في الطب عن علي بن أبي طالب - رضي الله تعالى عنه - قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعجبه النظر إلى الحمام وإلى الأترج.
(شرح غريب ما سبق).
التلاع: بمثناة ففوقية فلام فألف وعين مهملة مسائل الماء من علو إلى أسفل واحدها تلعة، وقيل: هو من الأضداد، يقع على ما انحدر من الأرض، وأشرف منها.
الأترج - بهمزة مضمومة ومثناة ساكنة وراء وجيم - والأترج والترنجة والترنج معروف.