وروى عن علي أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذه الآية: فقال: " لا قرن عينك بتفسيرها، ولاقرن عين أمتي من بعدي بتفسيرها، الصدق على وجهها، وبر الوالدين واصطناع المعروف يحول الشقاء سعادة، ويزيد في العمر (1).
وروى مسلم عن ثوبان - رضي الله تعالى عنه - قال: جاء حبر من اليهود إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أين الناس يوم تبدل الأرض غير الأرض؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فهم في الظلمة دون الجسر " (2).
وروى مسلم والترمذي وابن حبان وابن ماجة وغيرهم عن عائشة - رضي الله تعالى عنها - قالت: أنا أول الناس سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذه الآية قلت: أين الناس يومئذ؟ قال:
" هم على الصراط " (3).
وروى ابن مردويه عن البراء - رضي الله تعالى عنه - أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن قول الله تعالى: (زدناهم عذابا فوق العذاب) (النحل / 88) قال: عقارب أمثال النخل الطوال ينهشونهم في جهنم (4).
وروى البيهقي في الدلائل عن سعيد المصري أن عبد الله بن سلام سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن السواد الذي في القمر، فقال: كانا شمسين فقال الله تعالى: (وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل) (الاسراء / 12) فالسواد الذي رأيت هو المحو.
وروى الشيخان وغيرهما عن أنس - رضي الله تعالى عنه - قال: قلت: يا رسول الله، أنبئني عن كل شئ قال: " كل شئ خلق من الماء ".
وروى الإمام أحمد عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه - عن عائشة - رضي الله تعالى عنها - أنها قالت: يا رسول الله (الذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة) (المؤمنون / 60) والذي يسرق ويزني ويشرب وهو يخاف الله قال: لا يأتيه الصديق الذي يصلي، ويصوم ويتصدق وهو يخاف الله.
وروى ابن أبي حاتم عن أبي سورة ابن أخي أبي أيوب قال: قلت: يا رسول الله، هذا