وروى الإمام أحمد عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه - قال: جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إني أكون في الرمل أربعة أشهر أو خمسة أشهر، فيكون النفساء والحائض والجنب فما ترى؟ قال: " عليك بالتراب ".
وروى ابن أبي شيبة والشيخان والنسائي عن عمران بن الحصين أن رجلا قال: يا رسول الله، أصابتني جنابة ولا ماء، قال: " عليك بالصعيد، فإنه يكفيك ".
وروى الدارقطني وعبد الرزاق ابن أبي شيبة عن عمار بن ياسر - رضي الله تعالى عنه - قال أجنبت وأنا في الأبواب فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " إنما يكفيك في ذلك التيمم ".
وروى ابن ماجة والدارقطني عن علي - رضي الله تعالى عنه - قال: انكسرت إحدى زندي فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمرني أن أمسح على الجبائر.
وروى أبو داود عن عائشة - رضي الله تعالى عنها - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يجد البلل ولا يذكر احتلاما، قال: يغتسل، وعن الرجل يرى أنه أحتلم، ولا يجد بللا، قال: " لا غسل عليه "، قالت أم سلمة فالمرأة ترى ذلك أعليها غسل؟ قال: " نعم، إن النساء شقائق الرجال ".
وروى الشيخان عن أم سلمة - رضي الله تعالى عنها - أنها جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، إن الله لا يستحي من الحق، فهل على المرأة من غسل إذا احتلمت؟
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " نعم، إذا رأت الماء ".
وروى أبو داود وابن أبي شيبة عن أبي ثعلبة الخشني - بالخاء والشين المعجمتين - - رضي الله تعالى عنه - أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إنا نغزو إلى أرض العدو فنحتاج إلى آنيتهم، قال: " استغنوا عنها ما استطعتم، فإن لم تجدوا غيرها فاغسلوها وكلوا فيها واشربوا ".
وروى الإمام أحمد والترمذي عن أبي ثعلبة الخشني، قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قدور المجوس، فقال: " اتقوها غسلا واطبخوا فيها ".
وروى أحمد والترمذي وعبد الرزاق وابن أبي شيبة عن امرأة من بني عبد الأشهل قالت: قلت: يا رسول الله، إن بيني وبين المسجد طريقا قذرا، قال: " أفبعدها طريق أنظف "؟
قالت: نعم، قال: " هذه بهذه ".
وروى البيهقي عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه - قال: قيل: يا رسول الله (....).
وروى أبو الشيخ في كتاب الفرائض عن البراء بن عازب - رضي الله تعالى عنه - قال: