السلام فما الاستئناس؟ قال: " يتكلم الرجل بتسبيحه وتكبيره وتحميده ويتنحنح، فيؤذن أهل البيت " (1).
وروى ابن أبي حاتم عن يحيى بن سعيد ويرفع الحديث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه سئل عن قوله تعالى: (وإذا لقوا منها مكانا ضيقا مقرنين) (الفرقان / 13) قال: " والذي نفسي بيده إنهم يستكرهون في النار كما استكره الوتد في الحائط " (2).
وروى البزار بسند ضعيف وله شواهد موصولة ومرسلة عن أبي ذر - رضي الله تعالى عنه - أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل أي الأجلين قضى موسى؟ قال: أوفاها وأبرهما قال: وإن سئلت أي المرأتين تزوج، فقل: " الصغرى منهما " (3).
وروى الإمام أحمد والبزار والترمذي وحسنه وغيرهما عن أم هانئ - رضي الله تعالى عنها - قالت: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قوله تعالى: (وتأتون في ناديكم المنكر) (العنكبوت / 29) كانوا يحذفون أهل الطريق، ويسخرون منهم فهو المنكر الذي كانوا يأتون (4).
وروى الشيخان عن أبي ذر قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قوله تعالى: (والشمس تجري لمستقر لها) (يس / 38) قال: " مستقرها تحت العرش "، وروي عنه قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد عند غروب الشمس، فقال: يا أبا ذر، أتدري أين تغرب الشمس قلت:
الله ورسوله أعلم، قال: فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش، فذلك قوله: (والشمس تجري لمستقر لها) (5) (يس / 38).
وروى ابن جرير عن أم سلمة - رضي الله تعالى عنها - قالت: قلت: يا رسول الله، أخبرني عن قوله تعالى: (حور عين) (الواقعة / 22) قال: " العين الضخام العيون شفر الحوراء كمثل جناح النسر " قلت: يا رسول الله، أخبرني عن قول الله تعالى (كأنهن بيض مكنون) (الصافات / 49) قال: " رقتهن كرقة الجلدة التي داخل البيضة التي تلي القشرة " (6).
وروى البغوي عن أنس - رضي الله تعالى عنه - قال: قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم (هل جزاء