الباب الخامس عشر في بركته صلى الله عليه وسلم حماري عصيمة بن مالك وأبي طلحة رضي الله عنهما روى الطبراني عن عصمة بن مالك الخطمي قال: زارنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قباء فلما أراد أن يرجع جئناه بحمار يتجافى قطوف فركبه، ورده علينا فهو هملاج ما يساير (1).
تنبيه: في بيان غريب ما سبق:.
الهملجة: سرعة السير شبه الهرولة فارسي ويسمى الان رهوانا.
قصة أخرى.
روى ابن سعد عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة قال: زار رسول الله صلى الله عليه وسلم سعدا، فقال عنده فلما برد جاؤوا بحمار قطوف فوطئوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم بقطيفة عليه، فركب، فرده، وهو هملاج فزيع لا يساير (2).
تنبيه: في بيان غريب ما سبق:.
هملاج: الهملجة سرعة السير فارسي معرب ويسمى الان رهوانا.
فزيغ: بفاء وغين معجمة أي واسع المشي.