وروى مسلم عنها قالت: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي من الليل وأنا إلى جنبه وأنا حائض وعلي مرط وعليه بعضه إلى جنبه) (1).
وروى أبو داود والترمذي بسند حسن صحيح، والنسائي عنها قالت: (كنت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعلينا شعار، وقد ألقينا فوقه كساء، فلما أصبح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أخذ الكساء فلبسه، ثم خرج إلى الصلاة فصلى الغداة ثم جلس فقال رجل: يا رسول الله، هذه لمعة من دم، فقبض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما يليها فبعث بها إلى مصرورة في يد الغلام، فقال:
(اغسلي هذه وأجفيها وأرسلي بها إلي) فدعوت بقصعتي فغسلتها، ثم أجففتها، فأخرتها إليه) فجاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نصف النهار وهي عليه (2).
الثالث: في المني (3):
روى الشيخان عن عائشة - رضي الله تعالى عنها - قالت: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يغسل المني، ثم يخرج إلى الصلاة في ذلك الثوب، وأنا أنظر إلى أثر الغسل فيه) (4).
وروى الإمام أحمد عنها، قالت: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسلت المني من ثوبه بعرق الإذخر، ثم يصلي فيه، ويحته من ثوبه يابسا، ثم يصلي فيه) (5).
وروى مسلم عنها قالت: (لقد رأيتني أفركه من ثوب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فركا فيصلي فيه) (6).
الرابع: في المخاط:
روى مسدد مرسلا وموصولا، وابن أبي شيبة وابن ماجة، وأبو يعلى وابن حبان عن