تعالى عنه - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك) (1).
وروى مسلم وأبو داود عن عائشة - رضي الله تعالى عنها - قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوضع له سواكه فإذا قام من الليل تخلى ثم استاك، قبل أن يتوضأ) (2).
وروى مسلم وأبو داود، والنسائي عن ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما - قال: (بت عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فتوضأ واستاك، وهو يقرأ هذه الآية حتى فرغ منها: (إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب) حتى فرغ منها ثم صلى ركعتين، ثم عاد فنام، حتى سمعت نفخه، ثم قام فتوضأ، فاستاك وصلى ركعتين، ثم قام فتوضأ واستاك وصلى ركعتين، وأوتر بثلاث) (3).
وروى النسائي وابن ماجة عنه بإسناد صحيح، والإمام أحمد عنه. أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يصلي بالليل ركعتين، ثم ينصرف فيستاك).
وروى الإمام أحمد وأبو داود وابن سعد، عن عائشة - رضي الله تعالى عنها، قالت: (إن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان لا يرقد من ليل ولا نهار، فيستيقظ إلا تسوك قبل أن يتوضأ) (4).
وروى محمد بن يحيى السعدي بسند لا بأس به عن بريدة - رضي الله تعالى عنه - (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا انتبه من الليل، دعا بجارية يقال لها بريرة بالمسواك) (5).
وروى أبو يعلى عن ابن عمر - رضي الله تعالى عنهما - (أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان لا يتعار من الليل ساعة إلا أمر السواك على فيه) (6).
وروى الطبراني عنه قال: ربما استاك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الليل أربع مرات (7).
ورواه ابن عدي، وزاد (فلو استيقظ من الليل عشر مرات، استاك عشر مرات).
وروى مسدد والطبراني وابن أبي شيبة، وعبد، عن أبي أيوب - رضي الله تعالى عنه - قال: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يستاك من الليل مرارا) (8).