(أتي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بغلام فبال عليه فأمر به فنضح، وأتي بجارية فبالت عليه فأمر به فغسله) (1).
وروى ابن أبي شيبة وأبو يعلى عن زينب بنت جحش - رضي الله تعالى عنها -: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان نائما عندها، فجاء حسين حين درج، فقلت أعبر، فدخل على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فجلس على بطنه فبال، فانطلقت لآخذه، فاستيقظ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: (دعيه)، فتركته حتى فرغ، ثم دعا بماء، فقال: (إنه يصب من بول الغلام، ويغسل من الجارية) (2).
وروى الإمام عن ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما - (أن أم الفضل بنت الحارث - رضي الله تعالى عنها - جاءت بأم حبيبة بنت عباس فوضعتها في حجر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فبالت فاختلجتها أم الفضل ثم لكمت بين كتفيها، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (أعطني قدحا من ماء فصبه على مبالها) (3).
الثاني في دم الحيض:
روى البخاري وأبو داود والنسائي عن عائشة - رضي الله تعالى عنها - قالت: كنت أنا ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - نبيت في الشعار الواحد وأنا طامث، فإن أصابه مني شئ غسل مكانه، لم يعده، ثم صلى فيه) (4).