تعالى عنهم - قالوا: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أراد قضاء الحاجة، لم يرفع ثوبه حتى يدنو من الأرض) (1).
السادس: في استقبال القبلة واستدبارها في البنيان:
روى الإمام أحمد وأبو داود والترمذي - وحسنه - وابن ماجة عن جابر - رضي الله تعالى عنه - قال: نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن نستقبل القبلة ببول فرأيته قبل أن يقبض بعام يستقبلها) (2).
وروى الإمام أحمد، والترمذي - وضعفه - عن أبي قتادة - رضي الله تعالى عنه - (أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يبول مستقبل القبلة) (3).
وروى الشيخان عن ابن عمر - رضي الله تعالى عنهما - قال: ارتقيت فوق بيت حفصة لبعض حاجتي، فرأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقضي حاجته مستقبل الشام، مستدبر القبلة (4).
وفي رواية (رأيته على لبنتين مستقبلا بيت المقدس لحاجته).
وروى الإمام أحمد عن عبد الله بن الحارث الزبيدي قال: (رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مستقبل القبلة، وأنا أول من حدث الناس بذلك) (5).
وروى الإمام أحمد وابن ماجة والدارقطني، من عدة طرق عن عائشة - رضي الله تعالى عنها - قالت: (ذكر عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قوم يكرهون أن يستقبلوا بفروجهم القبلة، فقال:
(أراهم قد فعلوها، حولوا بمقعدتي القبلة) (6).