الثالث: روى الطبراني في الأوسط بسند حسن عن عبد الله بن يزيد قال: (سمعت رسول الله، صلى الله عليه وسلم - يقول لا ينقع بول في طست في البيت فإن الملائكة لا تدخل بيتا فيه بول مستنقع).
الرابع: في بيان غريب ما سبق:
المذهب - بميم مفتوحة فذال معجمة ساكنة فهاء مفتوحة وآخره موحدة مصدر ميمي بمعنى الذهاب.
البراز - بموحدة مفتوحة الفضاء الواسع كناية عن الخارج من الدبر.
التبوء - بمثناة مشددة فموحدة مفتوحتين فواو فهمزة مضمومتين الاتخاذ.
والقرار الدمث بدال مهملة مفتوحة فميم مكسورة اللين الرخو من الأرض.
فليرتد: فليطلب مكانا لينا لئلا يرجع عليه رشاش بوله.
المرفق: بميم مكسورة فراء ساكنة ففاء فقاف الكنيف.
الحذاء: بحاء مهملة مكسورة فذال معجمة ممدودة النعل.
الهدف: بهاء فدال مهملة مفتوحتين ففاء، كل بناء مرتفع مشرف.
الحايش: بحاء مهملة مفتوحة فألف فياء مثناة تحتية فشين معجمة. النخل الملتف المجتمع، كأنه بالتفافه يحوش بعضه إلى بعض.
الإشاءتين - بهمزة مكسورة فشين معجمة فهمزة مفتوحة ففوقية فتحتية فنون تثنية إشاءة وهي صغار النخل.
الخبث - بخاء معجمة وموحدة مضمومتين جمع خبيث، والمراد ذكران الشياطين، والخبائث جمع الخبيثة قال الشيخ في مرقاة الصعود إلى سنن أبي داود: قال الخطابي: وعامة أصحاب الحديث يقولون: الخبث بسكون الموحدة، وهو غلط، والصواب: الخبث بضم الموحدة، زاد في إصلاح غلط رواة الحديث فقال: بعد أن ذكر أن أصحاب الحديث يروونه منه بإسكان الباء، ولذلك رواه أبو عبيد في كتابه بالضم قال الشيخ: واتفق من بعد الخطابي على تغليطه في تغليط المحدثين.
قال النووي في شرح مسلم: هذا الذي غلطهم فيه ليس بغلط، ولا يصح إنكاره جواز الإسكان ولعل الخطابي، أراد أن ينكر على من يقول أصله الإسكان انتهى ملخصا.