اليمني على فخذه اليمنى وأشار بإصبعه السبابة، ووضع إبهامه على إصبعه الوسطى ولم يجاوز بصره إشارته) (1).
وروى الإمام أحمد، والترمذي عن شهاب بن المجنون - رضي الله تعالى عنه - قال:
دخلت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يصلي وقد وضع يده اليسرى على فخذه اليسرى، ووضع يده اليمنى على فخذه اليمنى، وقبض أصابعه، وبسط السبابة وهو يقول: (يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك) (2).
وروى الإمام أحمد، وأبو داود، والنسائي وابن ماجة عن أبي مالك: نمير الخزاعي، - رضي الله تعالى عنه - قال: (رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو قاعد في الصلاة، وقد وضع ذراعه اليمنى على فخذه اليمنى رافعا بإصبعه السبابة قد حناها شيئا وهو يدعو، ورواه أبو يعلى وعنده عن مالك بن نمير الخزاعي عن رجل من أهل البصرة أن أباه حدثه فذكره) (3).
وروى النسائي عن ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما - قال: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا كان في الركعة التي تنقضي فيها الصلاة أخر رجله اليسرى وقعد على شقه متوركا ثم سلم) (4).
وروى مسلم عن ميمونة - رضي الله تعالى عنها - قالت: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا قعد اطمأن على فخذه اليسرى) (5).
وروى الإمام أحمد، والطبراني برجال ثقات عن خفاف بن إيماء - رضي الله تعالى عنهما - قال: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ينصب إصبعه السبابة، وكان المشركون يقولون: إنما يصنع هذا محمد بإصبعه يسحر بها وكذبوا، إنما كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصنع ذلك يوحد بها ربه عز وجل) (6).
وروى أيضا عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (كان إذا جلس في الصلاة وضع يمينه على فخذه اليمنى وأشار بأصبعه) (7).