وروى الإمامان الشافعي وأحمد عن ابن مسعود - رضي الله تعالى عنه - (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان في الركعتين الأوليين كأنه على الرضف حتى يقوم) (1).
وروى أبو يعلى من رواية ابن الحويرث قال: (أبو الحسن الهيثمي والظاهر أنه خالد بن الحويرث - وهو ثقة ورجاله رجال الصحيح، وقال ابن معين في خالد: لا أعرفه، وعرفه غيره.
- عن عائشة - رضي الله تعالى عنها - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم - كان لا يزيد في الركعتين على التشهد) (2).
وروى الثلاثة عن ابن مسعود - رضي الله تعالى عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان في الركعتين الأوليين على الرضف حتى يقوم (3).
وروى البيهقي، وأبو بكر الشافعي بإسناد جيد عن القاسم بن محمد - رحمهما الله تعالى - قال: علمتني عائشة - رضي الله تعالى عنها - هذا تشهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله) (4).
وروى الطبراني في الكبير والأوسط، وقال فيه: الناعمات السابغات. ورجال الكبير ثقات، عن الحسين بن علي - رضي الله تعالى عنهما - قال: تشهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم:
(التحيات لله، والصلوات والطيبات والغاديات الرائحات الزاكيات المباركات الطاهرات لله) (5).
وروى البزار والطبراني من طريق ابن لهيعة عن عبد الله بن الزبير - رضي الله تعالى عنه - قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتشهد (بسم الله وبالله خير الأسماء، التحيات [لله و] الطيبات.
الصلوات لله، أشهد أن لا إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، أرسله بالحق بشيرا ونذيرا، وأن الساعة آتية لا ريب فيها، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، اللهم اغفر لي واهدني) (6).