وروى البزار عن أبي المليح بن أسامة عن أبيه - رضي الله تعالى عنهما - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلى صلاة فسمعته يقول: (رب جبريل وميكائيل ومحمد أجرني من النار) (1).
الحادي والثلاثون: في صفة سلامه من الصلاة - صلى الله عليه وسلم - روى الإمامان الشافعي وأحمد واللفظ له، ومسلم، والنسائي، وابن ماجة، والدارقطني عن سعد بن أبي وقاص - رضي الله تعالى عنه - قال: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسلم في الصلاة إذا فرغ منها عن يمينه حتى يرى بياض خده، وعن يساره حتى يرى بياض خده) (2).
وروى الإمام أحمد، والأربعة، والدارقطني، والترمذي - وقال: حسن صحيح - عن ابن مسعود - رضي الله تعالى عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يسلم عن يمينه وعن يساره حتى يرى بياض خده من هاهنا ومن هاهنا، السلام عليكم ورحمة الله، السلام عليكم ورحمة الله) (3).
وروى ابن أبي شيبة والبيهقي في سننه عن البراء بن عازب - رضي الله تعالى عنه - (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يسلم عن يمينه وعن شماله السلام عليكم ورحمة الله حتى يرى بياض خده) (4).
تنبيهات الأول: روى عبد الله ابن الإمام أحمد في زوائد المسند عن علي - رضي الله تعالى عنه - أنه قال: (من السنن في الصلاة، وضع الكف تحت السرة، في سنده أبو شيبة عبد الرحمن بن إسحاق الواسطي قال فيه الإمام أحمد: منكر الحديث، وقال: ابن معين: متروك وقال في رواية هو والنسائي: ضعيف) (5).
وروى الإمام أحمد، وأبو داود عن البراء بن عازب - رضي الله تعالى عنهما - قال:
(رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رفع يديه حين افتتح الصلاة ثم لم يرفعها حتى انصرف. قال أبو