ولا تقل الحواميم، وقال أبو عبيدة: الحواميم سور في القرآن على غير القياس، وآل يس آل محمد وآل يس حزقيل وحبيب النجار، وقد قال ابن دريد مخصصا لذلك العموم وان لم يكن بنا حاجة إلى الاحتجاج بقوله، لان النبي صلى الله عليه وآله قد ذكره في عدة مواضع كآية المباهلة وخص عليا وفاطمة وحسنا وحسينا عليهم السلام بقوله: اللهم هؤلاء أهلي. وكما روى عن أم سلمة رضي الله عنها انه صلى الله عليه وآله أدخل عليا وفاطمة وحسنا وحسينا عليهم السلام في كسائه وقال: اللهم ان هؤلاء أهلي أو أهل بيتي، فقالت أم سلمة: وأنا منكم؟
قال: أنت بخير أو على خير كما يأتي في موضعه، ومن شعر ابن دريد:
شعر ان النبي محمدا ووصيه وابنيه وابنته البتول الطاهرة أهل العباء فإنني بولائهم أرجو السلامة والنجا في الآخرة وأرى محبة من يقول بفضلهم سببا يجير من السبيل الجائرة أرجو بذاك رضى المهيمن وحده يوم الوقوف على ظهور الساهرة قال: الساهرة أرض القيامة:
وآل مرامر: أول من وضع الكتاب بالعربية وأصلهم من الأنبار والحيرة فقد أمللت آل الله وآل محمد وآل القرآن وآل السراب. والآل الشخص، وآل أعوج فرسا، وآل جبلا، وآل يس وآل حم وآل زيد نفسه، وآل فرعون: آل دينه وآل مرامر، والآل الروح، والآل الحزانة والخاصة، والآل قرابة والآل كل تقى، والآل جمع آله وهي خشبة و الآل:
حربة يصاد بها السمك.
فاما الاهل فأهل الله أهل القرآن وأهل البيت وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام على ما فسرته أم سلمة، وذلك أن النبي صلى الله عليه وآله بينا هو ذات يوم جالسا، إذ أتته فاطمة عليها السلام ببرمة فيها عصيدة فقال النبي