ألا ومن مات على حب آل محمد مات على السنة والجماعة، ألا ومن مات على بغض آل محمد جاء يوم القيامة مكتوب بين عينيه: آيس من رحمة الله، ألا ومن مات على بغض آل محمد مات كافرا، ألا ومن مات على بغض آل محمد لم يشم رائحة الجنة، وقيل: لم تكن بطن من بطون قريش إلا وبين رسول الله صلى الله عليه وآله وبينهم قربى، فلما كذبوه وأبوا أن يبايعوه نزلت هذه الآية.
ومن كتاب المناقب قال: من المراسيل في معجم الطبراني باسناده إلى فاطمة الزهراء عليها السلام قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وآله ان الله عز وجل باهى بكم وغفر لكم عامة ولعلي خاصة، واني رسول الله إليكم غير هائب لقومي، ولا محاب لقرابتي هذا جبرئيل يخبرني ان السعيد كل السعيد من أحب عليا في حياته وبعد موته، وان الشقي كل الشقي من أبغض عليا في حياته وبعد وفاته.
ومنه قال قال البديع الهمداني:
يقولون لم لا تحب الوصي فقلت الثرى بفم الكاذب أحب النبي وآل النبي واختص آل أبي طالب ونقلت من كتاب كفاية الطالب في مناقب علي بن أبي طالب تأليف الشيخ الامام الحافظ أبى عبد الله محمد بن يوسف بن محمد الكنجي الشافعي وقرأته عليه بإربل في مجلسين آخرهما الخميس سادس عشر جمادى الآخرة من سنة ثمان وأربعين وستمائة، وأجاز لي وخطه بذلك عندي قرأته عليه:
حدثني أبو عبد الله محمد بن يوسف بن محمد الكنجي الشافعي بإربل أخبرنا عبد اللطيف بن محمد بن علي بن القبيطي ببغداد، والشريف أبو تمام علي بن أبي الفخار بن الواثق بالله بالكرخ، قالا حدثنا أبو الفتح محمد بن عبد الباقي المعروف بابن النبطي، قال: حدثنا أحمد بن أحمد الحداد، حدثنا الحافظ