ترجمة الإمام الحسن (ع) - ابن عساكر - الصفحة ٤٥
أحمد بن السمسار، قالا: أنبأنا إبراهيم بن عبد الله بن خرشيد قوله (1) أنبأنا أبو عبد الله الحسين ابن إسماعيل المحاملي أنبأنا محمد بن عمرو بن أبي مذعور (2) أنبأنا سفيان بن عيينة، عن عبيد الله ابن أبي يزيد:
عن نافع بن جبير - زاد ابن بشر: " ابن مطعم " عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لحسن (3) - وقال ابن بشر: للحسن -: اللهم إني أحبه فأحبه وأحب من يحبه.
وهذا مختصر من حديث:
82 - أخبرناه أبو عبد الله الفراوي وأبو المظفر القشيري، قالا: / 460 / أ / أنبأنا أبو سعد الجنزرودي أنبأنا أبو عمرو ابن حمدان.
حيلولة: وأخبرناه أبو عبد الله الخلال، أنبأنا إبراهيم بن منصور، أنبأنا أبو بكر ابن المقرئ، قالا: أنبأنا أبو يعلى أنبأنا إسحاق ابن أبي إسرائيل، أنبأنا سفيان بن عيينة، عن عبيد الله ابن أبي يزيد:
عن نافع بن جبير بن مطعم عن أبي هريرة قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى بيت فاطمة فخرجت معه فقال: أثم لكاع؟ (4) قال: فاحتبس [عند أمه] - زاد ابن المقرئ: قال. وقالا -:
فظننت أنها تلبسه سخابا (5) أو تغسله قال: فجاء - زاد ابن حمدان: يعني الحسن - يشتد فاعتنقه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: اللهم إني أحبه فأحبه وأحب من يحبه.
83 - وأخبرناه أبو سعد ابن البغدادي وأبو بكر اللفتواني وأبو طاهر محمد بن أبي نصر بن أبي القاسم، و [أبو طاهر] عمر بن منصور بن عمر، قالوا: أنبأنا محمود بن جعفر بن محمد الكوسج، أنبأنا عم والدي الحسين بن أحمد بن جعفر، أنبأنا إبراهيم بن السندي بن علي.

(١) هو أبو إسحاق التاجر الأصبهاني المتوفى سنة (٤٠٠) وقد ترجم له الذهبي في كتاب العبر: ج ٣ ص ٧٢ وقال: وكان أسند من بقي بإصبهان.
وقال في ترجمته من أخبار إصبهان: ج ١، ص ٢٠٤: إبراهيم بن عبد الله بن محمد بن خرشيد قولة التاجر أبو إسحاق خال عبد الله ومحمود ابني أحمد بن محمود. يروي عن المحاملي وابن مخلد وابن عقدة: توفي سنة (٤٠٠) في صفر.
(٢) كذا في نسخة العلامة الأميني، والظاهر أن ما فيها هو الصواب إذ محمد بن عمرو بن أبي مذعور شيخ للقاضي أبي عبد الله المحاملي كما في ترجمته في حرف الحاء تحت الرقم: (٤٠٦٥) من تاريخ بغداد: ج ٨ ص ١٩.
وفي نسخة تركيا: " ومحمد بن عمرو بن أبي مذعور.. " وعليه فهو عطف على سابقه ومن قول إبراهيم.
(٣) هذا هو الظاهر، وفي أصلي كليهما: " قال الحسن.. ".
(٤) اللكاع واللكع - بفتح اللام في الأول وضمه في الثاني: الصبي الصغير، قال في النهاية ومنه الحديث: " إنه عليه السلام جاء يطلب الحسن بن علي قال: أثم لكع؟ ". قال: فإن أطلق على الكبير أريد به الصغير العلم والعقل.
(٥) قال في النهاية: السخاب - بكسر السين -: خيط ينضم فيه خرز ويلبسه الصبيان والجواري. وقيل: هو قلادة تتخذ من قرنفل ومحلب وسك ونحوه وليس فيها من اللؤلؤ والجوهر شئ. ثم قال صاحب النهاية: ومنه حديث فاطمة رضي الله عنها:
" فألبسته سخابا " أي الحسن ابنها.
(٤٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 38 40 42 43 44 45 46 47 48 49 50 ... » »»
الفهرست