المخاض، قالت: فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال: كيف هي؟ قالت: قلت: إنها لتجهد.
قال: فإذا وضعت فلا تحدثي شيئا حتى تؤذني. قالت: فوضعته فسررته ولففته في خرقة صفراء قالت: فجاء النبي صلي الله عليه وسلم فقال: كيف هي؟ قلت: قد وضعته وسررته (1) ولففته في خرقة صفراء، قال: عصيتيني. قالت: قلت: أعوذ بالله من معصية الله ومعصية رسوله، سررته ولم أجد من ذاك بدا ولففته في خرقة صفراء. قال: ائتيني به. قالت: فأتيته به فألقى عنه الخرقة الصفراء ولفه في خرقة بيضاء وتفل في فيه وألباه بريقه، ثم قال: ادعي لي عليا. فدعوته فقال: ما سميته يا علي. قال: سميته جعفرا. قال: لا ولكنه حسن وبعده حسين وأنت أبو الحسن الخير.
14 - 16 - أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن عبد الله بن أحمد، أنبأنا أبو بكر أحمد بن علي أنبأنا القاضي أبو الفرج محمد بن أحمد بن الحسن الشافعي أنبأنا أبو بكر أحمد بن يوسف بن خلاد المعدل، أنبأنا أحمد بن يوسف القرشي (2) أنبأنا ضرار بن صرد، أنبأنا محمد بن فضيل الضبي عن علي بن ميسر؟ عن عمر بن عمير:
عن عروة بن فيروز، عن سودة بنت مسرح قالت: كنت فيمن حضر فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين ضربها المخاض قالت: فأتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
كيف هي؟ كيف هي ابنتي فديتها؟! قالت: قلت: إنها لتجهد يا رسول الله، قال: فإذا وضعت فلا تسبقيني به بشئ. قالت: فوضعته فسررته ولففته في خرقة صفراء فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما فعلت ابنتي فديتها؟! وما حالها وكيف هي؟ فقلت: يا رسول الله وضعته وسررته ولففته (3) في خرقة صفراء. فقال: لقد عصيتيني. قالت: قلت: أعوذ بالله من معصية الله ومعصية رسوله صلى الله عليه وسلم سررته يا رسول الله ولم أجد من ذلك بدا. قال:
ائتيني به. قالت: فأتيته به فألقى عنه الخرقة الصفراء ولفه في خرقة بيضاء وتفل في فيه وألباه بريقه، قالت: فجاء علي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما سميته يا علي؟ قال: سميته جعفرا يا رسول الله. قال: لا ولكنه حسن [و] بعده حسين وأنت أبو الحسن والحسين.
قال: وأخبرناه أبو علي محمد بن حمزه بن حرب الدهان، أنبأنا الحسين بن حمزة الأشناني بالكوفة، أنبأنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، أنبأنا ضرار بن صرد / 456 / ب / أنبأنا ابن فضيل (4) عن علي بن ميسر، عن عمر بن عمير: