اليمان، ثنا إسرائيل، عن سماك، عن جابر بن سمرة قال: كانت إصبع لرسول الله خنصرة من رجله متظاهرة وهذا حديث غريب.
قوامه عليه السلام وطيب رائحته في صحيح البخاري من حديث ربيعة عن أنس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ربعة من القوم ليس بالطويل ولا بالقصير * وقال أبو إسحاق عن البراء: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وجها وأحسنهم خلقا ليس بالطويل ولا بالقصير. أخرجاه في الصحيحين. وقال نافع بن جبير عن علي: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بالطويل ولا بالقصير لم أر قبله ولا بعده مثله. وقال سعيد بن منصور، عن خالد بن عبد الله، [عن عبيد الله] (1) بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب عن أبيه عن جده عن علي قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بالطويل ولا بالقصير وهو إلى الطول أقرب، وكان عرقة كاللؤلؤ، الحديث * وقال سعيد عن روح بن قيس، عن خالد بن خالد التميمي، عن يوسف بن مازن الراسبي عن علي قال: كان رسول الله ليس بالذاهب طولا، وفوق الربعة، إذا جاء مع القوم غمرهم، وكان عرقه في وجهه كاللؤلؤ، الحديث * وقال الزبيدي عن الزهري عن سعيد، عن أبي هريرة قال: كان رسول الله ربعة وهو إلى الطول أقرب، وكان يقبل جميعا ويدبر جميعا، لم أر قبله ولا بعده مثله * وثبت في البخاري من حديث حماد بن زيد، عن ثابت عن أنس قال: ما مسست بيدي ديباجا ولا حريرا ولا شيئا ألين من كف رسول الله، ولا شممت رائحة أطيب من ريح رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورواه مسلم من حديث سليمان بن المغيرة، عن ثابت عن أنس به، ورواه مسلم أيضا: من حديث حماد بن سلمة، وسليمان بن المغيرة، عن ثابت عن أنس قال: كان رسول الله أزهر اللون، كأن عرقه اللؤلؤ، إذا مشى تكفأ، وما مسست حريرا ولا ديباجا ألين من كف رسول الله، ولا شممت مسكا ولا عنبرا أطيب من رائحة رسول الله صلى الله عليه وسلم * وقال أحمد: ثنا ابن أبي عدي، ثنا حميد عن أنس قال: ما مسست شيئا قط خزا ولا حريرا ألين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا شممت رائحة أطيب من ريح رسول الله صلى الله عليه وسلم، والاسناد ثلاثي على شرط الصحيحين، ولم يخرجه أحد من أصحاب الكتب الستة من هذا الوجه * وقال يعقوب بن سفيان: أنا عمرو بن حماد بن طلحة الفناد، وأخرجه البيهقي من حديث أحمد بن حازم بن أبي عروة (2) عنه، قال: ثنا أسباط بن نصر عن سماك عن جابر بن سمرة قال: صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الأولى، ثم خرج إلى أهله وخرجت معه فاستقبله ولدان، فجعل يمسح خدي أحدهم واحدا واحدا * قال: وأما أنا فمسح خدي. فوجدت ليده بردا وريحا كأنما أخرجها