من الحج عبد بن زمعة فجعل يحثى في رأسه التراب فقال بعد أن أسلم إني لسفيه يوم أحثى في رأسي التراب ان تزوج رسول الله سودة بنت زمعة قال قالت عائشة فقدمنا المدينة فنزل أبو بكر السنح في بنى الحارث بن الخزرج قالت فجاء رسول الله فدخل بيتنا فاجتمع إليه رجال من الأنصار ونساء فجاءتني أمي وأنا في أرجوحة بين عرقين يرجح بي فأنزلتني ثم وفت جميمة كانت لي ومسحت وجهي بشئ من ماء ثم أقبلت تقودني حتى إذا كنت عند الباب وقفت بي حتى ذهب بعض نفسي ثم أدخلت ورسول الله جالس على سرير في بيتنا قالت فأجلستني في حجره فقالت هؤلاء أهلك فبارك الله لك فيهن وبارك لهن فيك ووثب القوم والنساء فخرجوا فبنى بي رسول الله في بيتي ما نحرت جزور ولا ذبحت على شاة وأنا يومئذ ابنة تسع سنين حتى أرسل إلينا سعد بن عبادة بجفنة كان يرسل بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم * حدثنا علي بن نصر قال حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث وحدثني عبد الوارث بن عبد الصمد قال حدثني أبي قال حدثنا أبان العطار قال حدثنا هشام بن عروة عن عروة أنه كتب إلى عبد الملك بن مروان أنك كتبت إلى في خديجة بنت خويلد تسألني متى توفيت وأنها توفيت قبل مخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة بثلاث سنين أو قريبا من ذلك ونكح عائشة متوفى خديجة كان رسول الله رأى عائشة مرتين يقال له هذه امرأتك وعائشة يومئذ ابنة ست سنين ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بنى بعائشة بعد ما قدم المدينة وهى يوم بنى بها ابنة تسع سنين رجع الخبر إلى خبر هشام بن محمد ثم تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم عائشة بنت أبي بكر واسمه عتيق بن أبي قحافة وهو عثمان ويقال عبد الرحمن بن عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة تزوجها قبل الهجرة بثلاث سنين وهى ابنة سبع سنين وجمع إليها بعد أن هاجر إلى المدينة وهى ابنة تسع سنين في شوال فتوفى عنها وهى ابنة
(٤١٣)