والسمط بن الأسود على كردوس وذو الكلاع على كردوس ومعاوية بن حديج على آخر وجندب بن عمرو بن حممة على كردوس وعمرو بن فلان على كردوس ولقيط بن عبد القيس بن بجرة حليف لبنى ظفر من بنى فزارة على كردوس وفى الميسرة يزيد بن أبي سفيان على كردوس والزبير على كردوس وحوشب ذو ظليم على كردوس وقيس بن عمرو بن زيد بن عوف بن مبذول بن مازن بن صعصعة من هوازن حليف لبنى النجار على كردوس وعصمة بن عبد الله حليف لبنى النجار من بنى أسد على كردوس وضرار بن الأزور على كردوس ومسروق بن فلان على كردوس وعتبة بن ربيعة بن بهز حليف لبنى عصمة على كردوس وجارية ابن عبد الله الأشجعي حليف لبنى سلمة على كردوس وقباث على كردوس وكان القاضي أبو الدرداء وكان القاص أبو سفيان بن حرب وكان على الطلائع قباث ابن أشيم وكان على الاقباض عبد الله بن مسعود (كتب إلى السرى) عن شعيب عن سيف عن محمد وطلحة نحوا من حديث أبي عثمان وقالوا جميعا وكان القارئ المقداد ومن السنة التي سن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد بدر أن يقرأ سورة الجهاد عند اللقاء وهى الأنفال ولم يزل الناس بعد ذلك على ذلك (كتب إلى السرى) عن شعيب عن سيف عن أبي عثمان يزيد بن أسيد الغساني عن عبادة وخالد قالا شهد اليرموك ألف من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم نحو من مائة من أهل بدر قالا وكان أبو سفيان يسير فيقف على الكراديس فيقول الله الله إنكم ذادة العرب وأنصار الاسلام وإنهم ذادة الروم وأنصار الشرك اللهم إن هذا يوم من أيامك اللهم أنزل نصرك على عبادك قالا وقال رجل لخالد ما أكثر الروم وأقل المسلمين فقال خالد ما أقل الروم وأكثر المسلمين إنما تكثر الجنود بالنصر وتقل بالخذلان لا بعدد الرجال والله لوددت أن الأشقر براء من توجيه وأنهم أضعفوا في العدد وكان فرسه قد حفى في مسيره قالا فأمر خالد عكرمة والقعقاع وكانا على مجنبتي القلب فانشبا القتال وارتجز القعقاع وقال يا ليتني ألقاك في الطراد * قبل اعترام الجحفل الوراد
(٥٩٤)