وروى كثيرا من كتب العلم وكان من أهل الصلاح والورع، يروي عن أبي عمر أحمد بن ثابت بن أحمد بن ثابت بن الزبير التغلبي وأبي محمد عبد الله ابن محمد بن عثمان ومحمد بن يحيى الخراز وأبي القاسم خلف بن محمد بن خلف الخولاني وأبي عبد الله محمد بن البطال بن وهب التميمي وأبي عمر يوسف بن عمروس الإستجي والقاضي أبي عبد الله محمد بن يحيى بن مفرج، روى عنه محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن الخولاني.
لمطة: بالفتح ثم السكون، وطاء مهملة: أرض لقبيلة من البربر بأقصى المغرب من البر الأعظم يقال للأرض وللقبيلة معا لمطة، وإليهم تنسب الدرق اللمطية، زعم ابن مروان أنهم يصطادون الوحش وينقعون جلوده في اللبن الحليب سنة كاملة ثم يتخذون منها الدرق فإذا ضربت بالسيف القاطع نبا عنها.
اللمعية: من مخاليف اليمن.
لمغان: بالفتح، والسكون، وهي لام غان ذكرت في موضعها.
باب اللام والنون وما يليهما لنبان: بالضم ثم السكون، وباء موحدة، وآخره نون: قرية كبيرة بأصبهان ولها باب يعرف بها، ينسب إليها أبو الحسن اللنباني راوية كتب ابن أبي الدنيا، وأبو بكر أحمد بن محمد بن عمر بن أبان العبدي اللنباني الأصبهاني محدث مشهور، سمع أبا بكر بن أبي الدنيا وإسماعيل بن أبي كثير وغيرهما، روى عنه الحافظ إبراهيم بن محمد بن حمزة و عبد الله ابن أحمد بن إسحاق والد أبي نعيم الحافظ، توفي سنة 332، وأبو منصور معمر بن أحمد بن محمد بن عمر ابن أبان اللنباني العدوي الصوفي، كان له علم بأيام الناس وأخبار الصوفية، وسمع الحديث ورواه، ومات سنة 489.
لنجوية: بالفتح ثم السكون، وجيم مضمومة، وواو ساكنة، وياء خفيفة: هي جزيرة عظيمة بأرض الزنج فيها سرير ملك الزنج وإليها تقصد المراكب من جميع النواحي، وقد انتقل أهلها الآن عنها إلى جزيرة أخرى يقال لها تنباتو أهلها مسلمون وفيها كرم يطعم في السنة ثلاث مرات كلما بلغ شئ خرج الآخر.
باب اللام والواو وما يليهما اللوى: بالكسر، وفتح الواو، والقصر، وهو في الأصل منقطع الرملة، يقال: قد ألويتم فانزلوا إذا بلغوا منقطع الرمل، وهو أيضا موضع بعينه قد أكثرت الشعراء من ذكره وخلطت بين ذلك اللوى والرمل فعز الفصل بينهما: وهو واد من أودية بني سليم، ويوم اللوى: وقعة كانت فيه لبني ثعلبة على بني يربوع، ومما يدل على أنه واد قول بعض العرب:
لقد هاج لي شوقا بكاء حمامة * ببطن اللوى ورقاء تصدع بالفجر هتوف تبكي ساق حر ولا ترى * لها عبرة يوما على خدها تجري تغنت بصوت فاستجاب لصوتها * نوائح بالأصناف من فن السدر وأسعدنها بالنوح حتى كأنما * شربن سلافا من معتقة الخمر دعتهن مطراب العشيات والضحى * بصوت يهيج المستهام على الذكر