على الله وعمر قصرا آخر يقال له الأحمدي وقد خرب، قال عبد الله بن المعتز:
بدر تنقل في منازله * سعد يصبحه ويطرقه فرحت به دار الملوك فقد * كادت إلى لقياه تسبقه والأحمدي إليه منتسب * من قبل والمعشوق يعشقه المعصب: بالضم ثم الفتح، وتشديد الصاد المهملة، وباء موحدة، يجوز أن يكون مأخوذا من العصبة أي أنه ذو عصب: وهو موضع بقبا، وقيل فيه العصبة، وهو الموضع الذي نزل به المهاجرون الأولون، كذا فسره البخاري.
معصوب: في شعر سلامة بن جندل حيث قال:
يا دار أسماء بالعلياء من إضم * بين الدكادك من قو فمعصوب كانت لنا مرة دارا فغيرها * مر الرياح بسافي الترب مجلوب هل في سؤالك عن أسماء من حوب * وفي السلام وإهداء المناسيب؟
معظم: موضع في شعر بشر بن عمرو بن مرثد قال:
بل هل ترى ظعنا تحدى مقفية * لها توال وحاد غير مسبوق يأخذان من معظم فجا بمسهلة * لرهوة في أعالي البشر زحلوق حاربن فيها معدا واعتصمن بها * إذا أصبح الدين دينا غير موثوق معقر: اسم المكان من عقرت البعير أعقره: واد باليمن عند القحمة بالسن قرب زبيد من تهامة، ينسب إليه أبو عبد الله أحمد بن جعفر المعقري، وقيل أبو أحمد، روى عن النصر بن محمد الحراشي، يروي عنه مسلم بن الحجاج ونسبه كذلك، واختط في هذا الموضع مدينة حسين بن سلامة أحد المتغلبين على اليمن في حدود سنة أربعمائة وبنيت سنة خمسين، قال السلفي: أبو الحسن أحمد بن جعفر المقري البزاز، روى عن النضر بن محمد بن موسى الحراشي وإسماعيل بن عبد الله الصغاني وقيس بن الربيع وسعيد ابن بشير وآخرين، روى عنه مسلم بن الحجاج النيسابوري في صحيحه ومحمد بن أحمد بن راجز الطومي اليماني والمفضل بن محمد بن إبراهيم الجندي ومحمد بن إسحاق بن العباس الفاكهي وغيرهم. وقال أبو الوليد بن الفرضي الأندلسي في كتاب مشتبه النسبة من تأليفه: المعقري، بضم الميم وفتح العين وتشديد القاف، ولم يعلم شيئا، والصحيح معقر، بفتح الميم وسكون العين والقاف المكسورة، وهي ناحية باليمن، عن السلفي.
معقلة: بفتح أوله، وسكون ثانيه، وضم القاف، وقياسه معقلة، بكسر القاف، قال سيبويه: وما جاء من ذلك على مفعلة كالمقبرة والمشرقة فأسماء غير مذهوب بها مذهب الفعل: وهو اسم موضع تنسب إليه الحمر، وهي خبراء بالدهناء سميت بذلك لأنها تمسك الماء كمال يعقل الدواء البطن، قال الأزهري:
وقد رأيتها وفيها خبارى كثيرة تمسك الماء دهرا طويلا وبها جبال رمال متفرقة يقال لها الشماليل، قال ذو الرمة:
جوارية أو عوهج معقلية * ترود بأعطاف الرمال الحرائر وقال يصف الحمر: