وبشرقيها مدينة بني جناد وهي أصغر منها.
مرسى الزيتونة: من نواحي إفريقية بينه وبين ميلة يوم واحد.
مرسى علي: مدينة على سواحل جزيرة صقيلة.
المرسلية: من مياه بني كليب بن يربوع باليمامة أو ما يقاربها، عن محمد بن إدريس بن أبي حفصة.
مرسية: بضم أوله، والسكون، وكسر السين المهملة، وياء مفتوحة خفيفة، وهاء، وهو من الذي قبله:
مدينة بالأندلس من أعمال تدمير اختطها عبد الرحمن ابن الحكم بن هشام بن عبد الرحمن بن معاوية بن هشام ابن عبد الملك بن مروان وسماها تدمير بتدمر الشام فاستمر الناس على اسم موضعها الأول، وهي ذات أشجار وحدائق محدقة بها، وبها كان منزل ابن مدرنيش وانعمرت في زمانه حتى صارت قاعدة الأندلس، وإليها ينسب أبو غالب تمام بن غالب اللغوي المرسي يعرف بابن البناء، صنف كتابا كبيرا في اللغة.
مرشانة: بالفتح ثم السكون، وشين معجمة، وبعد الألف نون: مدينة من أعمال قرمونة بالأندلس، ينسب إليها أحمد بن سيد الخبير بن داود بن أبي داود أبو عمر، سمع بقرطبة من وهب بن مسرة الحجازي، وكان معتنيا بالمسائل عاقدا للوثائق، توفي بمرشانة سنة 376، وغيره.
مرصفا: بالفتح ثم السكون، وصاد مهملة، وفاء مقصورة: قرية كبيرة في شمالي مصر قرب منية غمر، نسب إليها قوم من أهل العلم.
المرعدة: من مياه عمرو بن كلاب، عن أبي زياد.
مرعش: بالفتح ثم السكون، والعين مهملة مفتوحة، وشين معجمة: مدينة في الثغور بين الشام وبلاد الروم لها سوران وخندق وفي وسطها حصن عليه سور يعرف بالمرواني بناه مروان بن محمد الشهير بمروان الحمار ثم أحدث الرشيد بعده سائر المدينة، وبها ربض يعرف بالهارونية وهو مما يلي باب الحدث، وقد ذكرها شاعر الحماسة فقال:
فلو شهدت أم القديد طعاننا * بمرعش خيل الأرمني أرنت عشية أرمي جمعهم بلبانه * ونفسي وقد وطنتها فاطمأنت ولا حقة الآطال أسندت صفها * إلى صف أخرى من عدى فاقشعرت وبلغني عنها في عصرنا هذا شئ استحسنته فأثبته، وذلك أن السلطان قلج أرسلان بن سلجوق الرومي كان له طباخ اسمه إبراهيم وكان قد خدمه منذ صباه سنين كثيرة وكان حركا وله منزلة عنده فرآه يوما واقفا بين يديه يرتب السماط وعليه لبسة حسنة ووسطه مشدود، فقال له: يا إبراهيم أنت طباخ حتى تصل إلى القبر! فقال له: هذا بيدك أيها السلطان، فالتفت إلى وزيره وقال له: وقع له بمرعش وأحضر القاضي والشهود لأشهدهم على نفسي بأني قد ملكته إياها ولعقبه بعده، ففعل ذلك وذهب فتسلمها وأقام بها مدة ثم مرض مرضا صعبا فرحل إلى حلب ليتداوى بها فمات بها فصارت إلى ولده من بعده فهي في يدهم إلى يومنا هذا.
المرغابان: بالفتح ثم السكون، وغين معجمة، وبعد الألف باء موحدة، وآخره نون، تثنية مرغاب، وأكثر ما يقال بالياء مرغابين أجري مجرى نصيبين:
وهو اسم علم موضوع لنهر بالبصرة، عن الأزهري.
مرغاب: بالغين معجمة، وآخره باء موحدة: قرية من قرى هراة ثم من قرى مالين، قال أبو سعد في