لتلك الآبار كلية وبها سمي الوادي وكان النصيب يسكنها وكان بها يوم للعرب، قال خويلد بن أسد ابن عبد العزى:
أنا الفارس المذكور يوم كلية * وفي طرف الرنقاء يومك مظلم قتلت أبا جزء وأشويت محصنا، * وأفلتني ركضا مع الليل جهضم وفي الأغاني: كلية قرية بين مكة والمدينة، وأنشد لنصيب:
خليلي! إن حلت كلية فالربا * فذا أمج فالشعب ذا الماء والحمض وأصبح من حوران أهلي بمنزل * يبعده من دونها نازح الأرض وإن شئتما أن يجمع الله بيننا * فخوضا بي السم المضرج بالمحض ففي ذاك عن بعض الأمور سلامة، * وللموت خير من حياة على غمض باب الكاف والميم وما يليهما كمارى: بالفتح، وبعد الألف راء مفتوحة: من قرى بخارى.
كمام من قرى دينور، قال السلفي: سمعت أبا يعقوب يوسف بن أحمد بن زكرياء الكمامي يقول:
وهي ضيعة من أعمال الدينور، وسمعته يقول:
سمعت أبا العباس أحمد بن الحسين بن غسان المعاذي الكفشكي وذكر خبرا قال: وهو شيخ مسن سألته عن مولده فقال سنة 413.
كمخ: بالفتح ثم السكون: مدينة بالروم، وسألت واحدا من تلك النواحي فقال هي كماخ، بالألف، لا شك فيها، وبين كماخ وأرزنجان يوم واحد.
كمرجة: بفتح أوله وثانيه، وسكون الراء، وجيم:
قرية من قرى الصغد، ينسب إليها محمد بن أحمد بن محمد الإسكاف المؤذن الصغدي الكمرجي، روى عن محمد بن موسى الزكاني، روى عنه أبو سعيد الإدريسي.
كمرد: بفتح أوله وثانيه، وسكون الراء، ودال مهملة: من قرى سمرقند، ينسب إليها أبو جعفر الكمردي غير مسمى ولا منسوب، يروي عن حيان ابن موسى، روى عنه أبو نصر الفتح بن عبد الله الواعظ السمرقندي.
كمرة: بالتحريك، بلفظ كمرة ذكر الرجل: وهي قرية من قرى بخارى، ينسب إليها أبو يعقوب يوسف بن الفضل الكمري، يروي عن عيسى بن موسى وغيره، روى عنه سهل بن شاذويه.
كمزار: بالضم ثم السكون، وزاي ثم بعد الألف راء: بليدة من نواحي عمان على ساحل بحره في واد بين جبلين شربهم من أعين عذبة جارية.
كمران: جزيرة كمران، وقد ذكرت في جزيرة فأغنى.
كمسان: بالفتح ثم السكون، وسين مهملة، وآخره نون: من قرى مرو.
كمع: بالكسر ثم السكون، وآخره عين مهملة، وهو المطمئن من الأرض، قيل: اسم بلد.
كملى: بفتح الكاف، وسكون الميم، وفتح اللام، والقصر، قرأت بخط ابن العطار قال ابن الكلبي عن ابن صالح عن ابن عباس: طب رسول الله، صلى الله عليه وسلم، حتى مرض مرضا شديدا، فبينما هو بين النائم واليقظان رأى ملكين أحدهما عند رأسه والآخر عند