قفيل: فعيل، بفتح أوله، وكسر ثانية، من قولهم:
قفل من سفره إذا رجع إلى أهله: موضع في ديار طئ، قال زيد الخيل قبل موته في قطعة ذكرت في فردة:
سقى الله ما بين القفيل فطابة * فما دون أرمام فما فوق منشد باب القاف واللام وما يليهما قلاب: بالضم، والتخفيف، وآخره باء موحدة، والقلاب: داء يأخذ الإبل في رؤوسها فبقلبها إلى فوق:
وهو جبل في ديار بني أسد قتل فيه بشر بن عمرو بن مرثد، قالت خرنق بنت هفان بن بدر:
لقد أقسمت آسى بعد بشر * على حي يموت ولا صديق وبعد الخير علقمة بن بشر * كما مال الجذوع من الخريق فكم بقلاب من أوصال خرق * أخي ثقة وجمجمة فليق ندامى للملوك إذا لقوهم * حبوا وسقوا بكأسهم الرحيق وأنشد أبو علي الفارسي في كتابه في أبيات المعاني:
أقبلن من بطن قلاب بسحر يحملن فحما جيدا غير دعر أسود صلالا كأعيان البقر وقال: قلاب اسم موضع، وقال غير هؤلاء: قلاب من أعظم أودية العلاة باليمامة ساكنوه بنو النمر بن قاسط، ويوم قلاب: من أيامهم المشهورة.
قلات: بكسر أوله، وفي آخره تاء مثناة من فوق، وهو جمع قلت، وهو كالنقرة تكون في الجبل يستنقع فيه الماء، قال أبو زيد: القلت المطمئن في الخاصرة، والقلت: ما بين الترقوة والغبب، والقلت:
عين الركية، والقلت: ما بين الابهام والسبابة، وقال الليث: القلت حفرة يحفرها ماء واشل يقطر من سقف كهف على حجر أير فيوقب فيه على مر الأحقاب وقبة مستديرة، وكذلك إن كان في الأرض الصلبة فهي قلتة، وقلت الثريدة: أنقوعتها، وقال الأزهري:
وقلات الصمان نقر في رؤوس قفافها يملؤها ماء السماء في الشتاء وردتها مرة وهي مفعمة فوجدت القلت منها يأخذ مائة راوية وأقل وأكثر، وهي حفر خلقها الله تعالى في الصخور الصم، وقد ذكرها ذو الرمة فقال:
أمن دمنة بين القلات وشارع * تصابيت حتى ظلت العين تسفح؟
قلاخ: بالضم، وآخره خاء معجمة، والقلخ والقليخ:
شدة الهدير، وبه سمي القلاخ بن جناب بن جلاء الراجز شبه بالفحل إذا هدر، فقال:
أنا القلاخ بن جناب بن جلا * أخو خناثير أقود الجملا والقلاخ: موضع على طريق الحاج من اليمن كان فيه بستان يوصف بجودة الرمان، وقيل فيه كلاخ، قاله نصر، وقال جرير:
ونحن الحاكمون على قلاخ * كفينا والجريرة والمصابا قلاخ: موضع في أرض اليمن كانت به وقعة فاختلفوا فيها فكان الحكم لبني رياح بن يربوع فرضي بحكمهم فيها، ويروى على عكاظ.
القلادة: بالكسر، بلفظ القلادة التي تجعل في العنق:
هو جبل من جبال القبلية، عن الزمخشري