أجارتنا إنا غريبان ههنا، * وكل غريب للغريب نسيب وامرؤ القيس بالاجماع مات مسموما بأنقرة في طريق بلد الروم، وقد ذكر في أنقرة.
العسير: بلفظ ضد اليسير: بئر بالمدينة كانت لابي أمية المخزومي سماها رسول الله، صلى الله عليه وسلم، اليسيرة، عن نصر.
العسيلة: بلفظ تصغير عسلة، وهو تأنيث العسل، مشبه بقطعة من العسل، وهذا كما يقال: كنا في لحمة ونبيذة وعسلة أي في قطعة من كل شئ منها، ومنه: حتى تذوقي عسيلته ويذوق عسيلتك، وهو ماء الرجل ونطفته، وقال الشافعي: هو كناية عن حلاوة الجماع وهو جيد حسن، والعسيلة: ماء في جبل القنان شرقي سميراء، وقال القحيف بن حمير العقيلي:
يقود الخيل كل أشق نهد، * وكل طمرة فيها اعتدال تكاد الجن بالغدوات منا، * إذا صفت كتائبها، تهال فبتن على العسيلة ممسكات، * بهن حرارة وبها اغتلال باب العين والشين وما يليهما العشائر: هو فيما أحسب من قول لبيد يذكر مرتعا فقال:
همل عشائره على أولادها * من راشح متقرب وفطيم قال أبو عمرو بن العلاء: العشائر الظباء الحديثات العهد بالنتاج، فهو على هذا جمع عشار جمع عشراء مثل جمل وجمال وجمائل، والعشائر: جمع عشيرة للقبائل، وذو العشائر: اسم موضع أيضا.
العشتان: بلد باليمن من أرض صعدة كان به إبراهيم ابن محمد بن الحدوبة الصنعاني، وقال:
تعاتبني حسينة في مقامي * بأرض العشتين فقلت: خبت!
أفي قوم أحلوني وحلوا * على كبد الثريا اليوم مت؟
بعزهم علوت الناس حتى * رأيت الأرض والثقلين تحتي عشترا: بفتح أوله، وسكون ثانيه، وفتح التاء المثناة من فوق ثم الراء، والقصر: موضع بحوران من أعمال دمشق.
عشر: بوزن زفر، وهو شجر من كبار الشجر وله صمغ حلو يقال له سكر العشر، وعشر: شعب لهذيل يصب من داءة وهو جبل يحجز بين نخلتين، قال أبو ذؤيب:
عرفت الديار لام الدهين * بين الظباء فوادي عشر وذو عشر في مزاحم العقيلي: واد بين البصرة ومكة من ديار تميم ثم لبني مازن بن مالك بن عمرو من نواحي نجد، وقد قال فيه بعضهم:
قد قلت يوم اللوى من بطن ذي عشر * لصاحبي، وقد أسمعت ما فعلا لأريحيين كالسيفين قد مردا * على العواذل حتى شينا العذلا:
عوجا علي صدور العيس ويحكما * حتى نحيي من كلثومة الطللا