طفيل: بفتح أوله، وكسر ثانيه، وآخره لام، من الطفل، بالتحريك، وهو بعد العصر إذا طفلت الشمس للغروب، كأن هذا الجبل كان يحجب الشمس فصار بمنزلة مغيبها فعيل بمعنى فاعل مثل سليم بمعنى سالم وعليم بمعنى عالم، وشامة وطفيل: جبلان على نحو من عشرة فراسخ من مكة، وقال الخطابي:
كنت أحسبهما جبلين حتى تبينت أنهما عينان، قلت أنا: فان كانتا عينين فتأويله أن يكون فعيلا بمعنى مفعول مثل قتيل بمعنى مقتول فيكون هناك يحجب عنهما الشمس فكأنهما مطفولان، والمشهور أنهما جبلان مشرفان على مجنة على بريد من مكة، وقال أبو عمرو: قيل إن أحدهما بجدة، ولهما ذكر في شعر لبلال في خبر مر ذكره في شامة، وقال عرام: يتصل بهرشى خبت من رمل في وسطه جبيل صغير أسود شديد السواد يقال له طفيل، وقال الأصمعي في كتاب الجزيرة: ورخمة ماء لبني الدئل خاصة وهو بجبيل يقال له طفيل وشامة جبيل بجنب طفيل.
طفيل: تصغير طفل، وادي طفيل: بين تهامة واليمن، عن نصر، وبوادي موسى قرب البيت المقدس قلعة يقال لها طفيل.
باب الطاء واللام وما يليهما طلا: بالفتح، والقصر، وهي عجمية: جبيل، كذا وجدته في شعر الهذليين، وفي غيره ظلا، بالظاء المعجمة، وقد كانت هناك واقعة، ومن كلام العرب:
الطلا الولد من ذوات الظلف، والطلا: الشخص، والطلا: المطلي بالقطران، وطلا: قلعة بأذربيجان عجمية أصلها تلا لأنه ليس في كلام العجم طاء ولا ظاء ولا ضاد ولا ثاء ولا حاء ولا صاد خالصة ولا جيم خالصة.
طلاح: من نواحي مكة، قال جعدة بن عبد الله الخزاعي يوم فتح مكة:
أكعب بن عمرو! دعوة غير باطل * لحين له يوم الحديد متاح أتيحت له من أرضه وسمائه * ليقتله ليلا بغير سلاح ونحن الأولى سدت غزال خيولنا، * ولفتا سددناه وفج طلاح خطرنا وراء المسلمين بجحفل * ذوي عضد من خيلنا ورماح طلال: موضع في شعر أبي صخر الهذلي حيث قال:
يفيدون القيان مقينات * كأطلاء النعاج بذي طلال وصلب الأرحبية والمهارى * محسنة تزين بالرجال طلاة: جبل معروف بنجد، قال الفرزدق:
في جحفل لجب كأن شعاعه * جبل الطلاة مضعضع الأميال ويروى الطراة، بالراء.
طلبان: بالتحريك، وآخره نون، بلفظ تثنية الطلب:
مدينة.
طلبيرة: بفتح أوله وثانيه، وكسر الباء الموحدة ثم ياء مثناة من تحت ساكنة، وراء مهملة: مدينة بالأندلس من أعمال طليطلة كبيرة قديمة البناء على نهر تاجه، بضم الجيم، وكانت حاجزا بين المسلمين والإفرنج إلى أن استولى الإفرنج عليها، فهي في أيديهم إلى الآن فيما أحسب، وكانت قد استولى عليها