العليب: بلفظ التصغير: موضع بين الكوفة والبصرة، قال معن بن أوس:
إذا هي حلت كربلاء فلعلعا * فجو العليب دونها فالنوائحا العليبة: بكسر أوله، وسكون ثانيه، وياء مفتوحة، وباء موحدة: مويهة بالدآث من بلاد بني أسد بقرب جبل عبد، وقد قال فيها الشاعر:
شر مياه الحارث بن ثعلبه * ماء يسمى بالحرير العليبه العلية: بضم أوله، وفتح ثانيه، وتحريك الياء بالفتح مشددة، هو في الأصل تصغير العلية، والعلية والعلاة: جبلان باليمامة، وبالعلية أودية كثيرة ذكرت متفرقة في مواضعها من هذا الكتاب، منها الدخول الذي ذكره امرؤ القيس، قال الحفصي:
وهما لبني هزان وبني جشم والحارث ابني لؤي، وأنشد:
أتتك هزانك من نعامها * ومن علاتها ومن آكامها علي: بفتح أوله، وسكون ثانيه، وياء صحيحة، بوزن ظبي، وما أراه إلا بمعنى العلو: وهو موضع في جبال هذيل، قال أمية بن أبي عائذ:
لمن الخيام بعلي فالأحراص * فالسودتين فمجمع الأبواص؟
باب العين والميم وما يليهما عما: بفتح أوله، وتشديد ثانيه، والقصر، اسم عجمي لا أدريه إلا أنه يكون تأنيث رجل عم وامرأة عما من العمومة أخو الأب مثل سكر وسكرى، وهو كفر عما: صقع في برية خساف بين بالس وحلب، عن الحازمي.
عما: بالضم، اسم صنم لخولان باليمن، فيه نزل قوله تعالى:
وجعلوا لله مما ذرأ من الحرث والانعام نصيبا، الآية.
العماد: بكسر أوله، قال المفسرون في قوله تعالى:
إرم ذات العماد، قال المبرد: يقال رجل طويل العماد إذا كان معمدا أي طويلا، قال: وقوله إرم ذات العماد، أي ذات الطول، وقيل: ذات العماد ذات البناء الرفيع، وقال الفراء: ذات العماد أي أنهم كانوا ذوي عمد ينتقلون إلى الكلأ حيث كان ثم يرجعون إلى منازلهم، ويقال لأهل الأخبية أهل العماد، وغور العماد: موضع بعينه قرب مكة في ديار بني سليم يسكنه بنو صبيحة منهم. وعماد الشبا:
موضع بمصر.
العمادية: قلعة حصينة مكينة عظيمة في شمالي الموصل ومن أعمالها، عمرها عماد الدين زنكي بن آق سنقر في سنة 537، وكان قبلها حصنا للأكراد فلكبره خربوه فأعاده زنكي وسماه باسمه في نسبه إليه، وكان اسم الحصن الأول آشب.
العمارة: مائة جاهلية لها جبال بيض وتليها الأغربة جبال سود وتليها براق رزمة بيض.
العمارة: بالكسر، وبعد الألف راء، ضد الخراب، والعمارة: الحي العظيم ينفرد بظعنه وهي دون القبيلة، والعمارة: الصدر، وبها سميت القبيلة:
وهو ماء بالسليلة من جبل قطن به نخل.
العمارية: كأنها منسوبة إلى عمار: قرية باليمامة لبني عبد الله بن الدؤل.
عماس: بكسر العين، كان اليوم الثالث من أيام القادسية يقال له يوم عماس، ولا أدري أهو موضع أم هو من العمس مقلوب المعس.