كندوان: بالضم، وبعد الدال واو: من نواحي مراغة تذكر مع كرم، يقال كرم وكندوان.
كندير: اسم جبل في قول الأعشى:
زعمت حنيفة لا تجير عليهم * بدمائهم وبأنها ستجير كذبوا، وبيت الله يفعل ذاكم * حتى يوازي حرزما كندير كنر: بالكسر، وتشديد ثانيه وفتحه، وآخره راء:
قرية كبيرة من بغداد من نواحي دجيل قرب أوانا، وكان الوزير علي بن عيسى يقول: لعن الله أهل كنر وأهل نفر، وهما بالعراق، ينسب إليها من المتأخرين أبو الذخر خلف بن محمد بن خلف الكنري المقري، سكن الموصل من صباه وسمع بها من أبي منصور بن مكارم المؤدب وغيره وروى عنهم، سمع منه ابن الرسي.
كنسروان: بالفتح ثم السكون، وسين مهملة، وراء ساكنة، وآخره نون.
كنزة: واد باليمامة كثير النخل، قال أبو زياد الكلابي:
كان رجل من بني عقيل نزل اليمامة وكان يحبل الذئاب ويصطادها، فقال له قوم من أهل اليمامة: إن ههنا ذئبا قد لقينا منه التباريح يأكل شاءنا فإن أنت قتلته فلك من كل غنم شاة، فحبله ثم أتاهم به يقوده حتى وقفه عليهم ثم قال: هذا ذئبكم الذي أكل شاءكم فأعطوني ما شرطتم، فأبوا عليه وقالوا: كل ذئبك، فتبرز عنهم حتى إذا كان بحيث يرونه علق في عنق الذئب قطعة حبل وخلى طريقه وقال: أدركوا ذئبكم، وأنشد:
علقت في الذئب حبلا ثم قلت له: * إلحق بقومك وأسلم أيها الذيب إما تعودنه شاة فيأكلها * وإن تتبعه في بعض الأراكيب إن كنت من أهل قران فعد لهم، * أو أهل كنزة فاذهب غير مطلوب المخلفين بما قالوا وما وعدوا، * وكل ما لفظ الانسان مكتوب سألته في خلاء كيف عيشته، * فقال: ماض على الأعداء مرهوب لي الفصيل من البعران آكله، * وإن أصادفه طفلا فهو مصقوب والنخل أعمره ما دام ذا رطب، * وإن شتوت ففي شاء الأعاريب يا أبا المسلم أحسن في أسيركم، * فإنني في يديك اليوم مجنوب ما كان ضيفك يشقى حين آذنكم، * فقد شقيت بضرب غير تكذيب تركتني واجدا من كل منجرد * محملج ومزاق الحي سرحوب فإن مسست عقيليا فحل دما * بصائب القدح عند الرمي مذروب (1) المصقوب: الذي قد ذهب به، وأبو المسلم: الذي صاد الذئب، والمنجرد: يعني ذئبا آخر، والمزاق:
السريع من الخيل والذئاب، والسرحوب: الطويل، والمذروب: السهم.
كنطي: بالضم ثم السكون، وكسر الطاء المهملة، وسكون الياء: أرض للبربر بالغرب بقرب من دكالة وهي حزن من الأرض.
كنعان: بالفتح ثم السكون، وعين مهملة، وآخره نون، قال ابن الكلبي: ولد لنوح سام وحام ويافث