وشالوما وهو كنعان وهو الذي غرق ودال لا عقب له، ثم قال: الشام منازل الكنعانيين، وأما الأزهري فقال: كنعان بن سام بن نوح إليه ينسب الكنعانيون وكانوا يتكلمون بلغة تضارع العربية، وهذا مستقيم حسن: وهو من أرض الشام، قال بعضهم: كان بين موضع يعقوب بن كنعان ويوسف بمصر مائة فرسخ، وكان مقام يعقوب بأرض نابلس وبه الجب الذي ألقي يوسف فيه معروف بين سنجل ونابلس عن يمين الطريق، وكان مقام يعقوب، عليه السلام، في قرية يقال لها سيلون، وقال أبو زيد: كان مقام يعقوب بالأردن، وكل هذا متقارب، وهو عجمي وله في العربية مخارج، يجوز أن يكون من قولهم: أكنع به أي أحلف، أو من الكنوع وهو الذل، أو من الكنع وهو النقصان، أو من الكانع وهو السائل الخاضع، أو من الكنيع وهو المائل عن القصد، أو من الأكنع والكنيع وهو الذي تشنجت يده وغير ذلك.
كنفي: بفتح أوله وثانيه ثم فاء مفتوحة أيضا، بوزن جمزى، يجوز أن يكون من الكنف وهو الجانب والناحية، والكنف: الرحمة، والكنف: الحاجر، ويقال لها كنفي عروش، بضم العين، وآخره شين معجمة، كأنه جمع عرش: موضع كانت فيه وقعة أسر فيها حاجب بن زرارة أسره الخمخام بن جبلة، وقال فيه شاعرهم:
وعمرا وابن بنته كان منهم * وحاجب فاستكان على صغار كنكار: بفتح أوله، وسكون ثانيه، وفتح الكاف الأخرى، وراء.
كنك: بالكسر ثم السكون، وآخره كاف أيضا:
اسم واد في بلاد الهند.
كنكور: بكسر الكافين، وسكون النون، وفتح الواو: بليدة بين همذان وقرميسين وفيها قصر عجيب يقال له قصر اللصوص ذكر في القصور، وهي الآن خراب. وكنكور أيضا: قلعة حصينة عامرة قرب جزيزة ابن عمر معدودة في قلاع ناحية الزوزان وهي لصاحب الموصل، ينسب إلى كنكور همذان جباخ ابن الحسين بن يوسف أبو بكر الصوفي الكنكوري شيخ الصوفية بها، سمع أبا بكر يحيى بن زياد بن الحارث ابن يوسف الحارثي، سمع من أبي بكر محمد بن أحمد بن محمد بن أبي نصر البلدي النسفي، وكان إماما فاضلا ورعا متدينا مشتغلا بالفتوى والتدريس، توفي في يوم الاثنين ثامن عشر شهر ربيع الآخر سنة 551، من كتاب ابن نقطة.
كن: بالفتح ثم التشديد، مصدر كننت الشئ إذا جعلته في كن أكنه كنا: اسم جبل. وكن أيضا: من قرى قصران.
كنن: جبل باليمن من بلاد خولان العالية عال يرى من بعد، وقال الصليحي يصف خيلا:
حتى رمتهم، ولو يرمى بها كنن * والطود من صبر لا نهد أو مادا كنون: بالفتح، والسكون، وواو، ونون أخرى، من محال سمرقند.
كنهل: بالكسر ثم السكون، والهاء تفتح وتكسر، وآخره لام: علم مرتجل لاسم ماء لبني تميم، ويوم كنهل قتل فيه عتيبة بن الحارث بن شهاب اليربوعي الهرماس وعمر بن كبشة الغسانيين والى بينهما، وقال جرير: