امرؤ القيس بفتح الظاء وسكون الباء وغير بنيته للضرورة، وهو أحسن بلاد الله أساريع، وهو دود أحمر يشبه به أصابع النساء لان أساريعه مفصلة الألوان بياضا وحمرة. وقرن ظبي: جبل نجدي في ديار بني أسد بين السعدية ومعاذة، عن نصر. وظبي: ماء لغطفان ثم لبني جحاش بن سعد بن ذبيان بالقرب من معدن بني سليم. وظبي: واد لبني تغلب. وعين ظبي: موضع بين الكوفة والشام، قال امرؤ القيس:
وحلت سليمى بطن ظبي فعرعرا قيل: ظبي أرض لكلب، ويروى قرن ظبي.
ظبي: تصغير ظبي الذي قبله: ماء في أرض الحجاز، بينه وبين النقرة يوم، منحرف عن جادة حاج العراق.
ظبى: بضم أوله، وتشديد ثانيه، وإمالة الألف إلى الياء، لفظة نبطية: ناحية من سواد العراق قريبة من المدائن، والله أعلم بالصواب.
باب الظاء والراء وما يليهما ظراء: بالفتح، والمد، يقال: أصاب المال الظراء فأهزله، وهو جمود الماء لشدة البرد، قال أبو عمرو:
ظرى بطنه إذا لان، وظري الرجل إذا كاس، والظراء:
جبل في بلاد هذيل، في كتاب هذيل في حديث: وكان بنو نفاثة بن عدي بن الدئل بن بكر ابن عبد مناة بن كنانة بأسفل دفاق فأصبحوا ظاعنين وتواعدوا ماء ظراء، وذكر باقي الحديث، وقال تأبط شرا:
أبعد النفاثيين أزجر طائرا، * وآسى على شئ إذا هو أدبرا؟
أنهنه رحلي عنهم وإخالهم * من الذل بعرا بالتلاعة أعفرا ولو نالت الكفار أصحاب نوفل * بمهمهة ما بين ظرء وعرعرا ظران: كذا ذكره العمراني، ولا أدري ما أصله، وقال: هو موضع في شعر زهير.
ظراة: بالفتح، هو مثل الأول في معناه: موضع.
ظرب: بفتح أوله، وكسر ثانيه، والظرب واحد الظراب: وهي الروابي الصغار، قال الليث: الظرب من الحجارة ما كان أصله ناتئا في جبل أو أرض حزنة وكان طرفه الناتئ محدودا، وإذا كان خلفه الجبل سمي ظربا، وقال أبو زياد: الظرب هو جبل محدد في السماء ليس فيه واد ولا شعبة ولا يكون إلا أسود، وظرب لبن: موضع كان فيه يوم من أيام العرب. والظرب: اسم بركة في طريق مكة بعد أحساء بني وهب على ميلين بين القرعاء وواقصة.
ظريبة: تصغير ظربة واحدة ظرب، وقد فسر أيضا، كان عمرو وخالد ابنا سعيد بن العاصي بن أمية بن عبد شمس قد أسلما وهاجرا إلى أرض الحبشة فقال لهما أخوهما ابان بن سعيد بن العاصي، وكان أبوهم سعيد ابن العاصي قد هلك بالظريبة من ناحية الطائف في مال له بها:
ألا ليت ميتا بالظريبة شاهد * لما يفتري في الدين عمرو وخالد أطاعا بنا أمر النساء فأصبحا * يعينان من أعدائنا كل ناكد فأجابه أخوه خالد بن سعيد فقال:
أخي ما أخي، لا شاتم أنا عرضه، * ولا هو عن سوء المقالة مقصر