وقد نسبوا إلى طريثيث جماعة وافرة من أهل العلم والعبادة قبل انتقالهم إلى هذه البلية، منهم: أبو الفضل شافع بن علي بن الفضل الطريثيثي، سمع أبا الحسن محمد بن علي بن صخر الأزدي بمكة وأبا إسحاق إبراهيم بن محمد بن طلحة بن غسان الحافظ وغيرهما، روى عنه وجيه بن طاهر الشحامي، ومات بنيسابور في ذي الحجة سنة 488، ومولده بطريثيث سنة 460.
طريانة: حاضرة من حواضر إشبيلية، ينسب إليها الفقيه عبد العزيز الطرياني، كان نحويا بارعا، قرأ على أبي ذر مصعب بن محمد بن مسعود، قرأ عليه صديقنا الفتح بن عيسى القصري مدرس رأس عين.
الطريدة: بفتح أوله، وكسر ثانيه، وهو في اللغة على وجوه، الطريدة: الشئ المطرود، والطريدة:
المولودة التي تجئ بعدك في الولادة، والطريدة:
قصبة فيها حزة توضع على المغازل والقداح إذا بريت، والطريدة: الوسيقة وهو ما يسرق من الإبل، والطريدة: العرجون، والطريدة: اسم موضع.
طريف: مصغر: موضع بالبحرين كان لهم فيه وقعة، ذكره نصر.
طريف: بكسر أوله، وسكون ثانيه، وفتح الياء المثناة من تحت، والفاء، علم مرتجل لاسم موضع:
ناحية باليمن.
طريفة: يجوز أن يكون تصغير طرفة واحدة الطرفاء، ويجوز أن يكون تصغير قولهم ناقة طرفة إذا لم تثبت على مرعى واحد وامرأة طرفة إذا لم تثبت على زوج وكذلك رجل طرف، وطريفة: مائة بأسفل أرمام لبني جذيمة بن مالك بن نصر بن قعين بن الحارث بن ثعلبة بن دودان بن أسد، وفي موضع آخر: الطريفة لبني شاكر بن نضلة من بني أسد، قال الفقعسي:
رعت سميسارا إلى أرمامها * إلى الطريفات إلى هضامها أحمد هضام جوانب الأودية المطمئنة، وقال الحفصي:
الطريفة قرية وماء ونخل للأحمال وهم بنو حمل من بني حنظلة، منهم المرار بن منقذ، وقال نصر:
الطريفة قفر يستعذب لها الماء ليومين أو ثلاثة بأسفل أرمام لجذيمة، وقيل: لبني خالد بن نضلة بن جحوان ابن فقعس، وقال المرار الفقعسي:
لعمرك إنني لأحب نجدا، * وما أرأى إلى نجد سبيلا وكنت حسبت طيب تراب نجد * وعيشا بالطريفة لن يزولا أجدك لن ترى الأحفار يوما، * ولا الخلق المبينة الحلولا ولا الولدان قد حلوا عراها، * ولا البيض الغطارفة الكهولا إذا سكتوا رأيت لهم جمالا، * وإن نطقوا سمعت لهم عقولا باب الطاء والزاي وما يليهما طزر: بالتحريك، قال الليث: الطزر البيت الصيفي، قال أبو منصور: هو معرب وأصله تزر، وقال ابن الأعرابي: الطزر الدفع باللكز، يقال: طزره أي دفعه: وهي مدينة في مرج القلعة، بينها وبين سابلة خراسان مرحلة، وهي في صحراء واسعة وفيها إيوان عال بناه خسروجرد بن شاهان ولا أثر بها سواه وعن يمينها ماسبذان ومهرجان قذق نزلها النعمان بن مقرن وارتحل منها إلى نهاوند فواقع الفرس.