القتود: جمع قتد: اسم جبل، قال عدي بن الرقاع:
قرية حبك المقيظ وأهلها * يخشى مآب ثرى قصور قراها واحتل أهلك ذا القتود وغربا * فالصحصحان فأين منك نواها؟
قوله: حبك المقيظ أي حبس القيظ، وهو من حبك الصائد الصيد.
باب القاف والجيم وما يليهما قجنجمة: من قرى مصر على نهر الدقهلية، والله الموفق.
باب القاف والحاء وما يليهما قحقح: بالضم والتكرير، وهو في لغة العرب ملتقى الوركين من باطن، قال ابن الأعرابي قال الأصمعي:
هو العصعص، وقال أبو أحمد العسكري: قحقح، بالقافين المضمومين، أرض قتل بها مسعود بن القريم فارس بكر بن وائل، قال:
ونحن تركنا ابن القريم بقحقح * صريعا ومولاه المجبه للفم قتله حشيش بن نمران، والحاء من حشيش مضمومة غير معجمة والشينان معجمتان، كذا قال.
القحمة: بليدة قرب زبيد وهي قصبة وادي ذوال، بينها وبين زبيد يوم واحد من ناحية مكة، وهي للأشاعرة فيها خولان وهمدان.
باب القاف والدال وما يليهما قداح: بالفتح، والتشديد، وآخره حاء مهملة، دارة القداح: موضع في ديار بني تميم.
قداس: اسم موضع، عن العمراني.
قدام: مبني على الكسر: منهل بالبحرين.
القدامي: اسم قرية بالوشم ذات نخيل من قرى اليمامة، عن ابن أبي حفصة.
قدس: بالضم ثم السكون، قال الليث: القدس تنزه الله عز وجل: وهو جبل عظيم بأرض نجد، قال ابن دريد: قدس أوارة جبل معروف، وأنشد الآمدي للبعيث الجهني:
ونحن وقعنا في مزينة وقعة * غداة التقينا بين غيق وعيهما ونحن جلبنا يوم قدس وآرة * قبابل خيل تترك الجو أقتما قال الأزهري: قدس وآرة جبلان لمزينة وهما معروفان بحذاء سقيا مزينة، وقال عرام: بالحجاز جبلان يقال لهما القدسان قدس الأبيض وقدس الأسود وهما عند ورقان، فأما الأبيض فيقطع بينه وبين ورقان عقبة يقال لها ركوبة وهو جبل شامخ ينقاد إلى المتعشي بين العرج والسقيا، وأما قدس الأسود فيقطع بينه وبين ورقان عقبة يقال لها حمت، والقدسان جميعا لمزينة وأموالهم ماشية من الشاة والبعير، وهم أهل عمود، وفيها أوشال كثيرة.
والقدس: اسم للبيت المقدس، نذكره في بابه إن شاء الله تعالى.
قدس: بالتحريك، والسين المهملة أيضا: بلد بالشام قرب حمص من فتوح شرحبيل بن حسنة، وإليه تضاف بحيرة قدس، وقد ذكرت في موضعها.
قدقداء: قال نصر، من البلاد اليمانية.
قدقد: بالكسر والتكرير: جبيل قرب مكة فيه معدن البرام وهو من الجبال التي لا يوصل إلى