الأسود بن يعفر:
بالجو فالأمراج حول مرامر * فبضارج فقصيمة الطراد وقال بشر بن أبي خازم:
وفي الاظعان آنسة لعوب * تيمم أهلها بلدا فساروا من اللائي غذين بغير بؤس، * منازلها القصيمة فالأوار قال الحفصي: القصيمة رمل وغضا باليمامة، والله الموفق والمعين.
باب القاف والضاد وما يليهما قضاقضة: بضم أوله، وتكرير القاف والضاد: اسم موضع.
قضة: قال الأزهري: القضة، بكسر القاف وتشديد الضاد، الوشن، قال الراجز:
معروفة قضتها رعن الهام والقضة: الأرض التي ترابها رمل، وجمعها قضات، وقال الأزهري: قال ابن دريد قضة موضع معروف كانت فيه وقعة بين بكر وتغلب تسمى يوم قضة، الضاد مشددة.
قضة: بكسر أوله وتخفيف ثانيه، قال صاحب كتاب العين: القضة أرض منخفضة ترابها رمل وإلى جانبها متن مرتفع، وجمعها القضون، قال أبو منصور: القضة، بتخفيف الضاد، ليست من حد المضاعف لان لامه معتلة فهو من باب قضى، وهي شجرة من شجر الحمض معروفة، وقال ابن السكيت:
القضة نبت يجمع القضين والقضون، وإذا جمعته على مثال البرى قلت القضى، وأما الأرض التي ترابها رمل فهي القضة، بالتشديد، وجمعا قضات، قال أبو المنذر: قضة، بكسر القاف وبعدها ضاد معجمة مخففة، عقبة بعارض اليمامة، وعارض: جبل، وهي من قبل مهب الشمال، بينها وبين اليمامة وصمر ماء لبني أسد ثلاثة أيام، وأنشد غيره:
قد وقعت في قضة من شرج، * ثم استقلت مثل شدق العلج يصف دلوا، والعلج: الحمار الوحشي، يعني الدلو أنها وقعت في ماء قليل على حصى في بئر فلم تمتلئ والماء يتحرك فيها كأنها شدق حمار، وقال الجميح واسمه منقذ بن الطماح بن قيس بن طريف:
وإن يكن حادث يخشى فذو علق * تظل تزجره من خشية الذيب وإن يكن أهلها حلوا على قضة، * فإن أهلي الألى حلوا بملحوب لما رأت إبلي قلت حلوبتها، * وكل عام عليها عام تجنيب أبقى الحوادث منها، وهي تتبعها * والحق، صرمة راع غير مغلوب وبقضة كانت وقعة بكر وتغلب العظمى في مقتل كليب، والجاهلية تسميها حرب البسوس، وفيه كان يوم التحالق فكانت الدبرة لبكر بن وائل على تغلب فتفرقوا من ذلك اليوم، وبعد تلك الوقعة كانت الوقائع التي جرها قتل كليب بن ربيعة حين قتله جساس بن مرة فشتتهم أخوه المهلهل في البلاد، فقال الأخنس بن شهاب التغلبي وكان رئيسا شاعرا:
لكل أناس من معد عمارة * عروض إليها يلجؤون وجانب