غ باب الغين والألف وما يليهما غاب: آخره باء موحدة، والغاب في اللغة الأجمة:
وهو موضع باليمن.
غابر: حصن باليمن أظنه من أعمال صنعاء.
غابة: مثل الذي قبله وزيادة هاء، قال الهوازني:
الغابة الوطأة من الأرض التي دونها شرفة وهو الوهدة، وقال أبو جابر الأسدي: الغابة الجمع من الناس، والغابة الشجر الملتف الذي ليس بمرتوب لاحتطاب الناس ومنافعهم: وهو موضع قرب المدينة من ناحية الشام فيه أموال لأهل المدينة، وهو المذكور في حديث السباق: من الغابة إلى موضع كذا ومن أثل الغابة، وفي تركة الزبير اشتراها بمائة وسبعين ألفا وبيعت في تركته بألف ألف وستمائة ألف، وقد صحفه بعضهم فقال الغاية، وقال الواقدي:
الغابة بريد من المدينة على طريق الشام وصنع منبر رسول الله، صلى الله عليه وسلم، من طرفاء الغابة، وروى محمد بن الضحاك عن أبيه قال: كان العباس ابن عبد المطلب يقف على سلع فينادي غلمانه وهم بالغابة فيسمعهم وذاك من آخر الليل، وبين سلع والغابة ثمانية أميال، وقال محمد بن موسى الحازمي: من مهاجرة رسول الله، صلى الله عليه وسلم، إلى أن غزا الغابة وهي غزاة ذي قرد ووفدت السباع على النبي، صلى الله عليه وسلم، أن يفرض لها ما تأكل خمس سنين وأربعة أشهر وأربعة أيام.
والغابة أيضا: قرية بالبحرين.
غادة: بالدال المهملة، بلفظ الغادة من النساء وهي الناعمة اللينة: اسم موضع في شعر الهذليين:
... كأنهم * بغادة فتخاء الجناح تحوم الغار: آخره راء، نبات طيب الرائحة على الوقود ومنه السوس، والغار من الفم نطعاه في الحنكين، والغار: مغارة في الجبل كأنه سرب، والغار:
لغة في الغيرة، والغار: الجماعة من الناس، والغاران: فم الانسان وفرجه، والغار الذي كان النبي، صلى الله عليه وسلم، يتحنث فيه قبل النبوة:
غار في جبل حراء، وقد مر ذكر حراء، والغار الذي أوى إليه هو وأبو بكر، رضي الله عنه: في جبل ثور بمكة. وذات الغار: بئر عذبة كثيرة الماء