فعلقه، فهو أول رأس علق في الاسلام فيما زعموا.
الظفرية: بالتحريك، والنسبة، محلة بشرقي بغداد كبيرة وإلى جانبها محلة أخرى كبيرة يقال لها قراح ظفر وهي في قبلي باب أبرز والظفرية في غربيه، أظنهما منسوبتين إلى ظفر أحد خدم دار الخلافة، وقد نسب إلى الظفرية جماعة، منهم: أبو نصر أحمد ابن محمد بن عبد الملك الأسدي الظفري، سمع الخطيب أبا بكر، وتوفي في سنة 532، ذكره أبو سعد في شيوخه.
ظفران: حصن في جبل وصاب باليمن قرب زبيد وحصن في نواحي الكاد باليمن أيضا.
الظفر: حصن من أعمال صنعاء بيد ابن الهرش.
ظفر الفنج: حصن في جبل وصاب من أعمال زبيد باليمن.
الظفير: حصن أيضا باليمن لابن حجاج.
باب الظاء واللام وما يليهما ظلال: بفتح أوله، وتشديد ثانيه، وقد جاء في الشعر مخففا ومشددا، والتشديد أولى فيما ذكر السهيلي أنه فعال من الظل كأنه موضع يكثر فيه الظل، وظلال بالتخفيف لا معنى له، قال: وأيضا فإنا وجدناه في الكلام المنثور مشددا وكذلك قيد في كلام ابن إسحاق في السيرة، ووجدته أنا في بعض الدواوين المعتبرة الخط بالطاء المهملة، والأول أصح:
وهو ماء قريب من الربذة، عن ابن السكيت، وقال غيره: هو واد بالشربة، وقال أبو عبيد:
ظلال سوان على يسار طخفة وأنت مصعد إلى مكة وهي لبني جعفر بن كلاب أغار عليهم فيه عيينة بن الحارث بن شهاب فاستخف أموالهم وأموال السلميين، وأكثر ما يجئ مخففا، وقال عروة بن الورد:
وأي الناس آمن بعد بلج * وقرة صاحبي بذي ظلال ألما أغزرت في العس برك * ودرعة بنتها نسيا فعالي؟
سمن على الربيع فهن ضبط * لهن لبالب حول السخال قال عبد الملك بن هشام: لما بلغ رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أربع عشرة سنة أو خمس عشرة سنة، فيما حدثني أبو عبيدة النحوي عن أبي عمرو بن العلاء هاجت حرب بين قريش ومن معهم من كنانة وبين قيس عيلان، وكان الذي هاجها أن عروة الرحال ابن عتبة بن جعفر بن كلاب أجار لطيمة للنعمان بن المنذر فقال له البراض بن قيس أحد بني ضمرة بن بكر بن عبد مناة بن كنانة: أتجيرها على كنانة؟
قال: نعم وعلى الخلق كله! فخرج فيها عروة وخرج البراض يطلب غفلته حتى إذا كان بتيمن ذي ظلال بالعالية غفل عروة فوثب عليه البراض فقتله في الشهر الحرام فلذلك سمي الفجار، وقال البراض في ذلك:
وداهية تهم الناس قبلي * شددت لها بني بكر ضلوعي هدمت بها بيوت بني كلاب، * وأرضعت الموالي بالضروع رفعت له يدي بذي ظلال * فخر يميد كالجذع الصريع وقال لبيد بن ربيعة:
فأبلغ إن عرضت بني كلاب * وعامر، والخطوب لها موالي